“بيل غيتس” و”وارن بافيت” … ثريان جمعتهما الصداقة قبل المال
يعتبر بيل غيتس ووارين بافيت ثاني وثالث أغنى الرجال في العالم على الترتيب ومن المصادفة أنهما أصدقاء حميمون، لكن عندما التقيا منذ 27 عاماً لم يكن أي منهما يرغب في مصادقة الآخر.
لكن منذ ذلك الحين أصبحا ثنائياً مميزاً ويحبان قضاء الوقت معاً، وسنعرض لكم في هذا المقال أبرز الأحداث المسلية والمهمة في صداقتهما.
– بيل غيتس ، 62 عاماً، يعد ثاني أغنى رجل في العالم وهو المدير التفنيذي السابق لمايكروسوفت ومؤسس شركة بيل وميليندا.
– وارن بافت ، 87 عاماً، هو ثالث أغنى رجل في العالم وهو مستثمر أسطوري مشهور والمدير التنفيذي لشركة Berkshire Hathaway.
– بدأت صداقة غيتس وبافيت في 5 تموز/يوليو عام 1991، حيث دعت والدة غيتس إحدى المحررات الصحفيات في صحيفة واشنطن بوست ” ميغ غرينفيلد” إلى منزلها، وهذه الأخيرة أحضرت صديقها بافيت معها.
– ضغطت والدة غيتس عليه لكي يشاركهم لكنه لم يكن يريد أن يغيب عن العمل وتحدث إلى أمه ساخراً “عن ماذا سنتكلم أنا وهو؟” لكن السبب الذي دفعه للقبول هو وجود المحررة الصحفية كاثرين غراهام واهتمامه بتاريخ صحيفة واشنطن بوست.
– ولم يكن بافيت يرغب أيضاً بمقابلة غيتس، حيث صرح بعد عدة سنوات قائلاً :
” عندما كنا نقود على الطريق قلت لنفسي “كيف سأقضي يوماً كاملاً مع هؤلاء الأشخاص؟ كم يتوجب علينا أن نكون مؤدبين ولطيفين.”
- لكن المفاجأة كانت أن كلاهما اندمجا بشكل كبير، وقد كان غيتس مبهراً بالأسئلة التي سألها بافيت حيث كان من بين الأسئلة ” لو كنت تصمم شركة IBM من الصفر كيف كان ستختلف؟” وقد أجاب غيتس بأنها سيشتري أسهماً في انتل ومايكروسوفت، وقد كان ذلك البداية لصداقة عميقة.
– بعد فترة من لقائهما الأول طلب غيتس من بافيت نصيحته في اختيار الكتاب الأفضل في الأعمال، وقام بافيت بإهدائه نسخة من كتاب Business Adventures للكاتب جون بروكس، وهذا أصبح أيضاً كتاب غيتس المفضل ولا يزال يمتلك نسخة بافيت.
– اشترك غيتس وبافيت معاً في العديد من القضايا والمواقف الخيرية، ففي عام 2010 وقعا معاً “معاهدة العطاء” التي يتوجب على الملياردير الذي يشترك فيها أن يتبرع بنصف ثروته.
– بافيت يساهم في جزء من ثروته ويعطيه لشركة بيل وميليندا كل عام، ففي عام 2017 تبرع ب2,42 مليار دولار.
– بعيداً عن العمل اكتشف كلا الرجلان أنهما يحبان تجربة الأسرّة معاً.
– صرح غيتس أن بافيت هو واحد من بين اثنين الذين يضعهما على خدمة الاتصال السريع على هاتفه الذكي.
