بيل جيتس خيب ظن إيلون ماسك بعدما اشترى سيارة بورشه بدلًا من تسلا
يبدو أنّ مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس خيب ظن إيلون ماسك رئيس شركة تسلا للسيارات، بعدما قرر شراء سيارة بورشه تايكون الكهربائية الرياضية بدلًا من إحدى سيارات تسلا التي تعمل بالكهرباء، لدرجة أنّ موسك كشف عن خيبة أمله هذه عبر حسابه الرسمي على تويتر.
وكشف بيل جيتس عن شراؤه السيارة التي تُعد أحد منافسي سيارات تسلا الرئيسيين، أثناء لقاء صحفي مع التقني اليوتيوبي الشهير ماركيس براونلي، حيث ذكر الأخير شركة تسلا في إطار حديثه مع الملياردير والرئيس السابق لشركة مايكروسوفت حول الجهود المبذولة لمعالجة تغيّر المناخ عبر المنتجات التي تعتمد على الطاقة النظيفة مثل السيارات الكهربائية.
وأجاب وقتها صاحب الأربعة وستين عام بقوله إن السيارات الكهربائية لا تزال بعيدة عن المنافسة مع السيارات التي تعمل بالبنزين عندما يتعلق الأمر بالمدى، لكنّه أضاف أن سيارات الركّاب هي أحد أكثر العوامل تفاؤلاً في خفض تكلفة البدائل الصديقة للبيئة.
قال جيتس في اللقاء: “بالتأكيد تسلا – إذا كان عليك تسمية شركة واحدة ساعدت في ذلك – فتلك هي” لكنّه في الوقت نفسه لم يشتري واحدة من سيارات الشركة وفضّل الصانع الألماني بورشه، حيث قال “لقد حصلت على سيارة بورشه تايكان”.
وأضاف رئيس مايكروسوفت السابق: “يجب أن أقول إنّها سيارة رائعة للغاية على الرغم من سعرها المرتفع […] هذه أول سيارة كهربائية بالنسبة لي وأنا أستمتع بها كثيرًا”.
تجدر الإشارة إلى أنّ سيارة بورشه تايكان الرياضية تُباع في الولايات المتحدة الأميركية بسعر يبلغ 150,900 دولار أميركي، بينما تُكلّف سيارة بورشه تيربو إس الرياضية الفائقة 185,000 دولار.
من المعروف أيضًا أنّ سيارات تسلا مرتفعة الثمن، لكن موديل 3 التي طرحتها الشركة قبل أعوام قليلة تأتي بسعر ابتدائي أقل بكثير يبلغ 39,490 دولار أميركي.
بيل جيس خيب ظن رئيس تسلا
وجاء رد رئيس تسلا إيلون ماسك على أحد المستخدمين الموجودين بموقع تويتر كان يتساءل عن سبب اختيار بيل جيتس شراء سيارة تايكون بدلًا من تسلا.
My conversations with Gates have been underwhelming tbh
— Elon Musk (@elonmusk) February 18, 2020
جدير بالذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتحدى فيها ماسك أحد كبار صناعة التقنية على تويتر، حيث تحدّى رئيس فيسبوك “مارك زوكربيرج” في وقت سابق بخصوص الذكاء الاصطناعي، وقال أنّ فهم زوكربيرج محدود عندما يتعلق الأمر بتلك المسألة.