بسبب درجات الحرارة المرتفعة: انفجار بطارية هاتف فتاة مصرية في مدينة الأقصر
⬤ شهدت مدينة الأقصر الواقعة جنوب مصر تعرض فتاة مصرية لإصابات نتيجة انفجار هاتفها أثناء سيرها بالشارع.
⬤ ساهمت درجات الحرارة، البالغة 50 درجة مئوية عند أعلى مستوياتها، في انفجار الهاتف الذي وضعته الفتاة بجيب سروالها.
⬤ لا يعد الحدث الأول من نوعه، لكنه تذكير جديد بخطورة بطاريات الليثيوم-أيون، وبالأخص في ظروف الحرارة المتطرفة.
شهدت مدينة الأقصر الواقعة بجنوب مصر انفجار هاتف ذكية لفتاة مصرية يوم أمس الخميس، حيث انفجر الهاتف أثناء سير مالكته في الشارع مما سبب إصابات بليغة.
تسببت درجات الحرارة، البالغة 50 درجة مئوية عند أعلى مستوياتها، في انفجار الهاتف الذي وضعته الفتاة بجيب سروالها، مما أدى لاحتراق ملابسها.
نقلاً عن صحيفة العربية، كانت الفتاة تسير بالشارع بشكل طبيعي والهاتف داخل جيب سروالها، وعندما شعرت بسخونة شديدة مصحوبة بأدخنة، أخرجت الهاتف من جيبها بسرعة، لتجد أنه قد انفجر، ولكنها لم تكن سريعة كفاية لتجنب اشتعال النيران بملابسها.
لحسن الحظ، تصادف وجود عدد من المارة بالشارع أثناء وقوع الحادث، حيث حاولوا إنقاذ الفتاة وقاموا بسكب المياه على الهاتف للسيطرة على الأدخنة المتصاعدة وألسنة اللهيب، ولكن الفتاة أُصيبت بحروق في يدها أثناء إخراج الهاتف من جيب سروالها.
قال خالد العطيفي، صاحب محل الصيانة الذي تولى إصلاح الهاتف بعد انفجاره، أن درجات الحرارة البالغة 50 درجة كانت سبباً رئيسياً في انفجار الهاتف وإصابة الفتاة، موضحاً أن الهاتف حديث الشراء ولم يتعرض لأي عطل أو صيانة من قبل.
قالت الفتاة: «فور إدخال يدي بجيب سروالي، وجدت هاتفي يحترق من شدة درجات الحرارة، وألقيته بالشارع عندما اشتعل، وأخذت في البكاء والصراخ من الخوف بعد تعرض يدي لحروق طفيفة. تجمع الناس بالشارع وأخذوا يسكبون المياه على هاتفي لإطفائه، وطمأنوني بعدما أصابني الهلع والرعب، ونصحوني بالتوجه للطبيب لمعالجة الحروق التي تعرضت لها.»
بالفعل، توجهت الفتاة لمستشفى الأقصر الدولي لفحص الحروق وتلقي العلاج المناسب لسرعة الشفاء ولكي لا تترك الحروق أثراً في يدي. وجهت الفتاة الشكر لمن وقف بجانبها وساندها بعد انفجار هاتفها.
ليس هذا الحادث الأول من نوعه، حيث يشهد العالم المئات من هذه الحوادث سنوياً، وسواء انفجر الهاتف أثناء شحنه أو بدون شحنه، وسواء كان الانفجار عائداً لعيب التصنيع أو سوء الاستخدام، إلا أن العامل المشترك بين هذه الحوادث هو ارتفاع درجات الحرارة.