بريطانيا تنوي التجسس على العمل بشركاتها الناشئة
تقوم الحكومة البريطانية بتناول البرنامج المخصص لخريجي الجامعات التكنولوجية الواعدة التي تعمل لحساب وكالة الإشارات الإستخباراتية GCHQ وهو المساوِ لبرنامج وكالة الأمن القومي بالمملكة المتحدة قبل إنتقاله للقطاع الخاص.
وفقاً لمقال تم نشره مؤخراً أكد مكتب مجلس الوزراء أن المخطط سيعطى المملكة المتحدة ما يقدمه النظام الإستخباراتي الموجود باسرائيل حيث يأتي العديد من أصحاب المشاريع التقنية الخاصة التي تأتي من الوحدة 8200 بقوة الدفاع الإسرائيلية، تعد وحدة 8200 الخاصة بالدفاع الإسرائيلي عملية إستخبارات ذكية من خلال شركة Palo Alto المتخصصة في الأمن السيبراني.
وتكمن الفكرة بإختصار في عملية صنع المال خارج دائرة التجسس التقنية من قبل GCHQ حيث انتهت تقنيات الوحدة 8200 بإسرائيل بالتسويق من خلال الشركات الناشئة التي أنشأها أعضائها السابقين ويعتقد مكتب رئيس الوزراء نفسه يمكن أن يتم فى الحكومة البريطانية إبان زيارته لإسرائيل والذي أكد على خروجه الكثير من الأفكار حول الأمور السيبرانية الرقمية.
ولا شك أن وكالة GCHQ تستفيد من الأفكار الجديدة التي تظهر على الساحة والتي تهيئ المستقبل بتكنولوجيا عالية، يقضي مكتب الرئيس البريطاني وقتاً صعباً فى إقناع التقنيين البريطانيين لقضاء بعض الوقت مع العملاء السريين وبالأخص مع فريق المراقبة الجماعية GCHQ وهو الأمر الغير قانوني بموجب القانون الدولي بعد أن تم كشفها أثناء تسريبات وكالة الأمن القومي.
تظل GCHQ صامته فى أنشطتها المحددة وقد حاولت كثيراً لعمل بعض المبادرات العامة في سبيل تلك النشاطات منها ما قامت به مؤخراً من إصدار تطبيق لوحي للأطفال والمعني بتعليمهم أساسيات التشفير.