مزايا في برمجيات المصدر المفتوح تجذب المطورين والمبرمجين بكثرة
تشير برمجيات المصدر المفتوح إلى شيفرات البرامج المتاحة بدون قيود الملكية الفكرية. وهو الذي يتيح لمستخدمي البرمجيات الحرية الكاملة في الاطّلاع على شيفرة البرامج وتعديلها، أو إضافة مزايا جديدة لها. كما يمكن تحديث البرنامج باستمرار من خلال المصادر المفتوحة. ولقد نما تبني الشركات لهذه المصادر بشكلٍ كبير.
فتبعًا لاستطلاع قامت به شركة إيفين، شركة برمجيات تجمع بين تقنيات مفتوحة المصدر والبنية التحتية السحابية، أن 91% من المطورين يتوقعون أن تكون برمجيات المصدر المفتوح جزءًا من خطط برامج مؤسساتهم في السنوات القادمة. وقد تم إجراء هذا الاستطلاع في يناير / فبراير 2021. شارك فيها 200 مطورون بريطانيون يعملون في مؤسسات كبيرة ومتخصصين في تقنية السحابة وقواعد البيانات.
كشف الاستطلاع الفوائد الإيجابية الناتجة من خلال برمجيات المصدر المفتوح والتي استشعرها مطورو السحابة والبيانات في المملكة المتحدة. حيث أن فوائدها تطغى على عيوبها، وذلك حسب الاستطلاع. وكانت الأهمية الأكبر بالنسبة للمطورين هي شفافية المصدر المفتوح، الذي جعل من السهل إيجاد الثغرات في برمجية معينة وتعديلها بشكل سريع ومباشر. ويعد هذا الجانب عاملًا أساسيًا لتسهيل عمل المبرمجين، حيث أفاد 69% منهم أن هذه الشفافية هي الفائدة الأولى والأهم.
قد يهمك أيضًا:
لماذا تعمل شركات تقنية عملاقة على مشاريع مفتوحة المصدر؟ وبماذا تستفيد من ذلك؟
مايكروسوفت تعترف: أخطأنا بحق المصادر المفتوحة
مايكروسوفت تتصدر ترتيب المشاركين في المشاريع مفتوحة المصدر
ويتضمن برمجيات المصدر المفتوح مزايا أخرى؛ مثل انخفاض تأمين البائع بنسبة (53٪)، والقدرة على بناء ميزاتك الخاصة بنسبة (53٪). كما أجمع المبرمجون أن العقبة الأكبر لاستخدام المصادر المفتوحة هي الصيانة، والتي اعتبرها 52٪ منهم بمثابة تحدٍ. وشملت الصعوبات الأخرى تكوين البرنامج أو تثبيته بنسبة (48٪)، ونقص الدعم بنسبة (45٪)، بالإضافة إلى تحمل التكاليف المخفية بنسبة (27٪).
نظرًا إلى هذه التحديات، تبحث الشركات عن حلول لتسهيل اعتماد المصادر المفتوحة. وأشار 35٪ من المشاركين إلى أنهم سيختارون حلًا مفتوح المصدر مُدارًا في المستقبل، مما يسمح لهم بتجنب عبء التثبيت والصيانة وقضاء المزيد من الوقت في التركيز على مهام العمل المهمة. نظرًا لأن الشركات تتطلع إلى النمو بعد الجائحة، فمن المرجح أن تستمر الحلول المدارة مستمرة النمو في الطلب.