بالتعاون مع شركة تركية، السعودية ستبدأ صنع الطائرات الحربية المسيرة محلياً
⬤ أعلنت شركة SAMI السعودية عن أنها ستبدأ بتصنيع طائرات “بيرقدار” التركية المسيرة على الأراضي السعودية.
⬤ سيكون التصنيع نتيجة شراكة استراتيجية مع شركة “بيكار” التركية، وسيرفع من قدرات المملكة للصناعة التقنية.
⬤ كانت طائرات بيرقدار المسيرة قد حصلت على سمعة كبيرة عالمياً بسبب فعاليتها واستخدامها في عدة نزاعات أخيرة.
مع تزايد أهمية مجال الطائرات المسيرة في العالم التقني، بات هذا المجال واحداً من أكثر المجالات اختباراً وبحثاً في عالم الصناعات الدفاعية والعسكرية حول العالم. إذ توفر هذه الطائرات طرقاً لجمع الاستخبارات والمعلومات وحتى تنفيذ العمليات الاستراتيجية واللوجستية دون تعريض الطيارين البشر للخطر، كما أنها قابلة للإدارة عن بعد وبفعالية عالية. وفي صفقة أخيرة يبدو أن المملكة العربية السعودية مهتمة بتعزيز قدراتها من هذه الناحية.
في تغريدة نشرتها شركة الصناعات العسكرية السعودية، SAMI، على حسابها الرسمي على تويتر (أو كما بات اسمه الآن، X)، أعلنت الشركة عن شراكة كبرى أجرتها مع شركة بيكار (Baykar) التركية المعروفة في مجال الطائرات المسيرة. وبموجب الشراكة ستبدأ شركة الصناعات العسكرية السعودية ببناء طائرة “بيرقدار” المسيرة ضمن أراضي المملكة، وبالتالي زيادة الاعتماد الذاتي في هذا المجال.
كانت شركة بيكار قد حققت شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة بعدما باعت طائراتها المسيرة لعدة جيوش وقوات مسلحة حول العالم. وأظهرت هذه الطائرات قدرات كبيرة جعلتها شديدة الأهمية في عدة صراعات مسلحة أخيرة، وبالأخص في الحرب الروسية-الأوكرانية التي بدأت في عام 2022 المنصرم.
مؤخراً كانت المملكة قد اشترت مجموعة من الطائرات الحربية المسيرة من تركيا في صفقة كبيرة أشارت بعد المصادر إلى أنها تتجاوز 3 مليارات دولار أمريكي. والآن يبدو أن الخطوة التالية من الصفقة التي كانت الأكبر على الإطلاق في تاريخ الصناعات العسكرية التركية هي نقل هذه الخبرات إلى السعودية التي ستقوم ببناء الطائرات المسيرة بشكل محلي بالإضافة لتلقي الكوادر المحلية لتدريبات تشغيلها وصيانتها.