باحثون يتوصلون إلى سرعة نقل بيانات 57 جيجابت
أعلنت جامعة ايلينوي في وقت سابق هذا الأسبوع أن مجموعة من مهندسيها تمكنوا من تصميم تقنية بالألياف البصرية قادرة على نقل بيانات بسرعات تصل إلى 57 جيجابت في الثانية وهي ليست مبهرة فقط بل إنها تشكل معياراً جديداً لعمليات نقل البيانات عبر الألياف البصرية.
وقد صرح أحد العلماء قائلاً :
" الوصول إلى سرعات عالية في درجات حرارة مرتفعة يعد أمراً صعباً للغاية نتيجة لطبيعة المواد المستخدمة التي تفضل الدرجات المنخفضة، لكننا تمكنا من توفير سرعات 57 جيجابت في الثانية بدرجة حرارة الغرفة بينما وصلت السرعة 50 جيجابت في الثانية بدرجة حرارة 85 مئوية."
وبالنسبة لاستخدام هذه التقنية في العالم الحقيقي فمن غير المتوقع أن نراها في إحدى الشركات التقنية في أي وقت قريب، وتعتقد الجامعة أن العمل الذي قدمه مهندسوها سيجد مكاناً له في مراكز البيانات والطائرات، حيث أوضح أحد المهندسين :
" هذا النوع من التقنيات لن يستخدم فقط في مراكز البيانات بل أيضاً في الطيران نظراً لأن الألياف البصرية أخف وزناً من النحاسية."
ومن الجدير بالذكر أن هذا البحث الذي أجرته الجامعة ليس السبق العلمي الوحيد في مجال الألياف البصرية، ففي شهر حزيران/يونيو الماضي قدم الباحثون في جامعة كاليفورنيا طريقة تمكنوا خلالها من زيادة الطاقة القصوى التي يمكن لإشارات الألياف البصرية بواسطتها أن تنتقل ويفك تشفيرها بشكل سليم.