الهاكرز يطلقون اقمار صناعية لمحاربة الرقابة
الهاكرز يطلقون اقمار صناعية لمحاربة الرقابة , الفكرة الذي أطلق عليها “Hackerspace Global Grid” كانت احدى نقط البحث في مؤتمر CCC الخاص بالهاكرز، حيث تم إقتراح إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء ليتيح للهاكرز انترنت بلا رقابة، و ذلك اتى مع تزايد القوانين التي تريد الحد من حرية الإنترنت مثل SOPA. ويبحث مطوروا هذه الفكرة عن من يمول مشروعهم كي يتمكنوا من بناء القمر بالإضافة إلى بناء محطات أرضية رخيصة تكلفة الواحدة منها 100£ يورو كي يتمكن المستخدمون من تركيبها في منازلهم، حيث تريد هذه الشبكة تقديم إنترنت لايخضع لأي حكومات او قوانين او رقابة.
كيف تعمل هذه الأقمار الصناعية؟
تعمل هذه الأقمار الصناعية عن طريق إنشاء شبكات اتصالات لاسلكية تغطي مناطق واسعة، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت دون الحاجة إلى البنية التحتية الأرضية التي تخضع عادةً للرقابة. يمكن لهذه الأقمار الصناعية أيضًا توفير خدمات مثل الاتصالات الصوتية والمرئية والوصول إلى الإنترنت عريض النطاق.
الأهداف من إطلاق هذه الأقمار الصناعية:
- محاربة الرقابة: الهدف الرئيسي من إطلاق هذه الأقمار الصناعية هو تجاوز القيود المفروضة على الإنترنت وتوفير حرية الوصول للمعلومات.
- دعم الديمقراطية: تساهم هذه الأقمار الصناعية في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال توفير منصة للتعبير عن الآراء وتبادل المعلومات.
- توفير الإنترنت في المناطق النائية: يمكن استخدام هذه الأقمار الصناعية لتوفير الإنترنت في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها خدمات الإنترنت التقليدية.
التحديات التي تواجه هذه المبادرة:
- التكلفة: إطلاق الأقمار الصناعية يتطلب استثمارات كبيرة، وقد يكون من الصعب على الهاكرز جمع الأموال اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع.
- التشريعات: تواجه هذه المبادرة العديد من التحديات القانونية، حيث قد تكون مخالفة للتشريعات الدولية والمحلية.
- التدخل الحكومي: قد تحاول الحكومات التي تسعى إلى فرض الرقابة على الإنترنت تعطيل عمل هذه الأقمار الصناعية.
الآثار المترتبة على هذه المبادرة:
- ثورة في عالم الاتصالات: قد تؤدي هذه المبادرة إلى ثورة في عالم الاتصالات، حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت بحرية أكبر وأكثر أمانًا.
- تحدي الهيمنة: قد تمثل هذه المبادرة تحديًا للهيمنة التي تتمتع بها الشركات الكبرى في مجال الاتصالات.
- تعميق الانقسام الرقمي: قد تؤدي هذه المبادرة إلى تعميق الانقسام الرقمي بين الدول التي تدعم حرية الإنترنت والدول التي تسعى إلى فرض الرقابة.
وللمزيد من المقالات الاخري :