أبرز الخدمات والمنتجات التي قتلتها شركة Google خلال عام 2020 الماضي
لطالما عرفت شركة Google بأنها من أكثر الشركات إصداراً للمنتجات والخدمات الجديدة والمتنوعة، فهي تقوم بإصدار الخدمات الجديدة طوال الوقت بحيث يكون من الصعب الاستمرار بمتابعتها وملاحقتها طوال الوقت، لكن ومع هذا الكم الكبير من الخدمات الجديدة هناك بالمقابل عادة سيئة للشركة الأمريكية العملاقة: قتل الخدمات والتطبيقات طوال الوقت وبالأخص تلك التي لم تصل إلى مستويات النجاح المطلوبة حتى لو كانت تقدم فائدة هامة للغاية لمستخدميها.
في الواقع سيكون من الصعب الإحاطة بجميع الخدمات والمنتجات التي قتلتها جوجل هذا العام فهي تقدر بالعشرات على الأقل، لذا سنتناول هنا أبرز حالات قتل الخدمات والتطبيقات من الشركة الشهيرة.
خدمة Google Play Music
طوال سنوات كان Google Play Music مشغل موسيقى محبوب مع آلية لرفع الموسيقى التي يمتلكها المستخدمون إلى الإنترنت لتخزينها سحابياً، ومن ثم تحولت المنصة إلى واحدة من أهم منصات بث الموسيقى عبر الإنترنت ونافست Spotify وApple Music لسنوات عديدة. لكن مع الوقت وجدت Google أنها تمتلك منصتين مختلفتين لبث الموسيقى مع الشعبية الهائلة للاستماع للموسيقى عبر YouTube.
لذا ومع الوقت قامت جوجل بإطلاق خدمة بث الموسيقى YouTube Music كمنصة بث الموسيقى الأساسية لها، ومع الوقت انتقل التركيز تدريجياً ليتم إهمال منصة Google Play Music قبل أن يتم التخلي عنها بشكل كامل وإنهاء دعمها رسمياً مع مطلع ديسمبر من عام 2020.
التخزين المجاني اللامحدود للصور على Google Photos
بعدما بنت المنصة سمعتها وقاعدة مستخدميها من كونها تقدم مساحة تخزين لا نهائية لصور المستخدمين، قررت الشركة التخلي عن وعودها السابقة وجعل المنصة محدودة بمساحة تخزين المستخدم عبر Google Drive، أي بات المستخدمون قادرين على تخزين حتى 15GB من الصور على الخدمة مجاناً قبل أن يجبروا على الترقية لاشتراك مدفوع في Google Drive للحصول على المزيد من مساحة التخزين.
يمكنك مراجعة مقالنا السابق عن أفضل البدائل المتاحة لمنصة Google Photos للحصول على خيارات بديلة إن كنت من مستخدميها الحاليين.
خدمة Google Photos Print
بالإضافة للتعديلات الأخرى على منصة Google Photos، فقد تم إيقاف واحدة من الميزات الجانبية لها وهي ميزة كانت تختار 10 صور بارزة من الشهر الأخير في تاريخ صور المستخدم المرفوعة إلى المنصة، ومن ثم تتم طباعة هذه الصور وإرسالها إلى المستخدم بشكل دوري كل شهر. لكن الخدمة لم تكن تمتلك شعبية كافة على ما يبدو مما قاد إلى نهايتها.
خدمة Google Shoelace
كان هذا التطبيق مصمماً للمجتمعات المحلية بحيث يستطيع الجيران وسكان نفس المنطقة تنظيم نشاطات مشتركة مع بعضهم البعض حسب اهتماماتهم مثلاً، وقد كان واحداً من التطبيقات التجريبية للشركة ضمن مشروع Area 120. لكن ومع انتشار وباء كوفيد-19 الذي أدى إلى إلغاء الكثير من النشاطات وحتى حظر التجمعات في الكثير من الأماكن حول العالم قامت الشركة بوقف تمويل مشروعها وإنها تطبيقاتها التجريبية أيضاً.
خدمة Neighborly
كانت هذه الخدمة مخصصة للهند وحسب، وصممت لتتيح للمجتمعات المحلية التواصل معاً والتعاون للحصول على المعلومات عن الخدمات المحلية ومعلومات عن النشاطات أو أوقات الطوارئ وسواها. وعلى عكس التطبيقات المجتمعية الأخرى التي أغلقت نتيجة وباء كوفيد-19 فقد كان التطبيق مفيداً بخصوص مراقبة انتشار المرض والوقاية منه، لكن انعدام النمو الكافي وضعف شعبيته قاد إلى إنهاء وجوده أخيراً في عام 2020.
خدمة Google Stations
كانت هذه الخدمة واحدة من أقل خدمات الشركة شهرة بسبب انتشارها المحدود للغاية، حيث كانت موجودة في بضعة مئات من محطات النقل العام حول العالم وبالأخص في الهند وتقدم اتصال إنترنت مجاني للمستخدمين هناك. لكن مع انهيار الحاجة لوسائط النقل العام وقلة استخدام المحطات خلال عام 2020 قامت Google بإضافة الخدمة إلى قائمة ضحاياها لهذا العام.
تطبيق One Today
كان هذا التطبيق قد أطلق منذ عام 2013 ليسمح للمستخدمين بإرسال التبرعات إلى مجموعة متنوعة من الجمعيات والمنظمات الخيرية، ومن ثم مراقبة الطريقة التي استخدمت فيها تبرعاتهم من قبل هذه الجمعيات وما هي الأمور الجيدة التي حدثت نتيجتها. لكن وفي فبراير الماضي تم إنهاء دعم التطبيق أخيراً بعد 7 أعوام من بدايته.
تطبيق Androidify
تم إطلاق هذا التطبيق منذ عام 2011، ولطالما كان دون فائدة حقيقية في الواقع، فقد كان يتيح للمستخدمين القيام بصنع رسوم أفاتار مخصصة على شكل شعار أندرويد المعتاد مع خيارات تخصيص مثل تغيير لون الشخصية وملابسها والإكسسوارات المضافة إليه. وفي وقت إطلاقه الأول كان التطبيق مسلياً وتجربة جميلة في بداية أيام هيمنة أندرويد على سوق الهواتف، لكن بعد سنوات عديد من إطلاقه رأت الشركة أن إزالته من المتجر أفضل ربما وبالأخص كون قاعدة مستخدميه قد زالت بشكل شبه كامل منذ سنوات.