«الكونغرس العالمي للإعلام» يختتم فعالياته في مركز أدنيك أبوظبي ويقدم مخرجات مهمة
خلال الأيام الماضية، بين 26 و28 نوفمبر، جرت أحداث الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في مركز أدنيك أبوظبي، وذلك بتنظيم من مجموعة «أدنيك» وتحت رعاية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما نسخه السابقة، يستهدف الكونغرس العالمي للإعلام استعراض أهم التطورات والتيارات التي تختص بالمجال الإعلامي. حيث يتناول التقنيات الجديدة، والتحديات الفريدة، والمواضيع الملحة التي يحتاج المجال لتغطيتها والتعامل معها. وبالنظر لالتزام مينا تك بكونها منصة إعلامية عربية مع رسالة مهمة في نشر المعرفة التقنية وتشجيع المهارات المحلية في المنطقة، فقد كانت مشاركة في الحدث، وشريكاً إعلامياً له.
شكلت النسخة الثالثة من الحدث نقطة تحول مهمة له، حيث إنها الأكبر حتى الآن، وتفتح المجال للمزيد من النمو والاهتمام العالمي بالصناعة في المستقبل. وعلى مدار 3 أيام، عمل الكونغرس العالمي للإعلام على استشراف المستقبل وجمع ضمن أروقته أبرز قادة ورواد مجالات الإعلان والتقنية من مختلف أنحاء العالم، مع كون الحضور الأبرز للمنصات الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في مجرى تعليقه على أحداث الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، قال معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام: «الإعلام قوة محورية تُشكِّل الوعي، وتبني المستقبل، وتوحد الشعوب حول قيم مشتركة، ومسؤوليتنا اليوم أكبر من أي وقت مضى، فنحن مطالبون بصناعة إعلام يواجه التحديات بحكمة وابتكار، ويُسهم في بناء جسور تواصل تعبر بها الإنسانية نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتقدماً.»
تضمنت النسخة الأخيرة من الحدث نمواً واضحاً في حجمها وأهميتها. حيث امتد الحدث على مساحة 37 ألف متر مربع، بنمو 16% مقارنة بالنسخة السابقة، كما تضمنت الحدث حضور 840 متخصصاً بالمجال الإعلامي، و218 مؤسسة وجهة إعلامية، وتمثيلاً لأكثر من 30 دولة مختلفة.
شملت مجريات المؤتمر 96 جلسة للنقاش والحوار في أبرز توجهات وقضايا الإعلام الحالية، بالإضافة إلى 4 جلسات رئيسية قدمها متحدثون عالميون بارزون، كما تضمن الحدث 8 جلسات تفاعلية قدمها مختبر الإعلام للتركيز على أحدث التقنيات والابتكارات في الصناعة، بالإضافة إلى 25 ورشة عمل فرصاً عملية لتعزيز مهارات المشاركين، كما شمل البرنامج 20 جلسة على منصة الابتكار والإبداع مما أسهم في توليد أفكار وحلول جديدة لتحديات الإعلام.
ومع حضور أكثر من 25 ألف زائر للحدث، فقد أثبت من جديد الاهتمام المتزايد به كملتقى إعلامي ريادي بارز، بالإضافة لتأكيده على أهمية دولة الإمارات وإسهاماتها الكبيرة والتسهيلات التي تقدمها، مما يجعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للإعلام، وبالأخص وسائل الإعلام الحديثة والمتجددة.
من جهته، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يعكس النجاح الكبير للنسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام التزام مجموعة أدنيك بتعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار والتميز في قطاع الإعلام.
وجمع الكونغرس في نسخته الثالثة نخبة من العقول اللامعة وقادة الفكر من جميع أنحاء العالم لتعزيز الابتكار في صناعة الإعلام بما يعكس رؤية أبوظبي كوجهة عالمية في هذا المجال.»