القبض على جون مكافي في إسبانيا ويواجه خطر السجن 30 عام
جون مكافي المعروف جيدًا في أوساط الأمن السيبراني لطالما كان مثيرًا للجدل بتصريحاته وأفعاله التي يقابلها ثروة هائلة جمعها من بيع تقنيات الحماية السيبرانية للأفراد والشركات على مدار سنوات، قبل أن يدخل إلى سوق العملات الرقمية مثل بيتكوين وإيثريوم.
- مؤخرًا وجهت له وزارة العدل الأميركية اتهامات بالتهرب الضريبي وكشفت عن إلقاء القبض عليه في إسبانيا في انتظار ترحيله للمثول أمام المحاكم الأميركية.
- ليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها مكافي السلطات القانونية، فعندما كان مُرشحًا للرئاسة الأميركية تم اتهامه باستخدام العملات الرقمية في أعمال إجرامية ضد الحكومة الأميركية في يناير 2019. وأشار وقتها إلى أنّه لم يدفع ضرائب منذ ثمان سنوات.
- كما زعم أيضًا في يوليو 2019 أن وكالة الاستخبارات الأميركية (CIA) حاولت اغتياله قبل أن تعتقله السلطات في الدومينيكان ويتم إطلاقه سراحه لاحقًا. وكان جون مكافي تم اتهامه بجريمة قتل في 2012.
- الاتهامات الجديدة تشمل التهرّب من الضرائب بوسائل مختلفة مثل استخدام أسماء أشخاص آخرين، وتوجيه المدفوعات نحو حسابات مصرفية وحسابات عملات رقمية، وعقارات، ويخوت، وغيرها من المركبات.
- كما وجهت لجون مكافي اتهامات بعدم تقديم إقرارات ضريبية عمدًا منذ عام 2014 وحتى عام 2018.
- في حالة إدانته، قد يواجه جون مكافي حكمًا بالسجن يصل إلى ثلاثين عام!
- كما رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية دعوى قضائية ضد مكافي لعدم إعلانه عن تلقيه أموال مقابل الترويج للعروض الأولية لبعض العملات الرقمية (ICO) على تويتر منذ ديسمبر 2018 وحتى يناير 2019.
- وكان مكافي حدد سعر للتغريدات الترويجية عبر حسابه على تويتر بحوالي 105,000 دولار أميركي للتغريدة.
على ما يبدو فإنّ جون مكافي يواجه الكثير من التهم حاليًا وإن نجح في الإفلات منها فإنّه سيقضي وقتًا طويلًا في المحاكم الأميركية، ولن نسمع منه أن قيمة بيتكوين ستصل إلى مليون دولار.