العائدات الإعلانية ليوتيوب تتوقع أن تصل إلى 5.6 مليار دولار لسنة 2013
في نفس اليوم الذي أعلن يوتيوب عن أشرطة الفيديو التي خلقت أكبر ضجة على موقعها خلال عام 2013، أصدرت شركة الأبحاث إي ماركتر تقرير تتوقع فيه أن الشركة المملوكة جوجل ستحقق هذا العام عائدات إعلانية اجمالية تقدر بـ 5.6 مليار دولار على مستوى العالم، محققة إرتفاع بحوالي 3.7 مليار دولار مقارنة بـ 2012.
و بالنسبة لجوجل، نجاح يوتيوب يعتبر هاماً ، باعتبار أن الدخل السنوي لهذا الأخير يحقق تزايد في عائدات جوجل الإعلانية بنسبة 11.1 % في سنة 2013 ، محققة إرتفاع من 8.5 % في ألسنة الماضية و 5.5 % سنة 2011.
على الرغم من أن موقع تبادل ملفات الفيديو يدفع إلى شركاء الإعلانات و صانعي المحتوى من عائداته، إلا أن شركة الأبحاث تتوقع أن يوتيوب سوف يبقى قادراً على تحقيق 1.96 مليار دولار كصافي الإيرادات العالمية، محققاً زيادة صحية بقيمة 65.5 % عن العام السابق.
"يترجم هذا بـ 1.7 في المئة كحصة من إجمالي العائدات الإعلانية الرقمية العالمية الأعلى من حصص السوق التي يملكها تويتر، AOL، امازون.كوم، بندورة، لنكد إن ، ملينيال ميديا و لاعبين كبار آخرين." هذا ما تقوله إي ماركتر في تقريرها، مضيفة أنها تتوقع أن تحقق عائدات الاعلانات زيادة ملحوظة في السنوات المقبلة و نمو لعدد مشاهدي الفيديو المحمول.
بما أن جوجل لا تعلن عن أرقام الإيرادات لليوتيوب، فإن إي ماركتر قامت باستفسارات واسعة خاصة بها للوصول إلى تقديراتها و التي تشمل تحليل "دراسات إيرادات يوتيوب، مرات ظهور الإعلان، و معدلات و الاستخدام و غيرها من العوامل التي تم جمعها من شركات الأبحاث وبنوك الاستثمار، وشركة تقارير ومقابلات مع المديرين التنفيذيين."
ما نعرفه حقاً هو أن يوتيوب قد قطعت شوطا طويلا منذ بدأت مع شريط فيديو عن فيل في عام 2005. وفقا لاحصائيات صفحة لها، فإن الموقع حقق أكثر من مليار مشاهد شهرياً، مع ما يزيد على ستة مليارات ساعة من أشرطة الفيديو شاهدت كل شهر.
لقد ساعد الانتشار في 61 بلداً و اللغات في إنتشار تناول الخدمة للقاصي والداني منذ إطلاقه في الولايات المتحدة، مع 80 في المائة من حركة القادمة من خارج البلاد الآن.
عندما استحوذت جوجل موقع تبادل ملفات الفيديو في عام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار، فإن الأرباح انخفضت وكان هناك عدد ضخم من أشرطة الفيديو التي يتم قطعها. ولكن على مر السنين، في حين لا يزال أولئك الماكرون الشهيرين بالصيد، قامت يوتيوب بتغيرات هائلة واستثمارات لتحسين نوعية مضمونها وبناء جمهورها. هذه التحركات ساعدت على جذب المعلنين بكميات الكبيرة من المال و تحقيق النجاح الذي هو عليه اليوم.