الشرطة الأمريكية تستخدم روبوت تفجير ذكي مع المدنيين
أصبح إطلاق النار عبر الأسلحة العادية أمر قديماً وحل مكانه روبوت تفجير ذكي الآن فلأول مرة يتم استخدام روبوت تفجير ذكي ذاتي القيادة في عمليات القتل والترهيب بدون أي محاكمة أو اتهام محدد لأي شخص، فالمشتبه به في عمليات القتل، أحد قدامى الجيش الأمريكي ميخا كزافيه جونسون، تحصن بمرآب سيارته ولم يرد تسليم نفسه لكن بعد ساعات من المحاصرة أرسلت الشرطة روبوت تفجير ذكي في مكان اختبائه لتفجيره.
في الواقع، هي عبارة عن أداة روبوتية رائعة رغم استخدامها السيء في قتل البشر، والتي أرسلت لقتل ذلك الإرهابي المشتبه به في العملية، وقد أكدت الشرطة على أن عدم إرسال طائرة ذكية للخلاص منه والاستمرار في المفاوضات قد وضع الضباط في خطر جسيم، وقد قام الإرهابي بإطلاق الأعيرة النارية على ضباط الشرطة، وقد ثار الإعلام تجاه الشرطة في استخدامهم الطائرات الذكية لقتل الأمريكيين حتى وإن قاموا بأفعال سيئة فالأمر لا يمثل خوفاً على ضباط الشرطة لأن هذا واجبهم وعملهم لكن الأمر في كيفية استخدام الطائرات الذكية في التعامل مع المدنيين.
استخدمت الشرطة هذه الروبوت بعد مقتل الكثير من رجال الشرطة في الأحداث الأخيرة، واستخدم في عملية تبادل إطلاق النيران في الطابق الثاني لمرآب سيارات، ويتبع الروبوت هيئة شرطة دالاس وهو عبارة عن قنبلة يتم التحكم بها عن بعد أي أنه أشبه بعبوات ناسفة لكنها ذكية قليلاً.