الشباب اليافعون أكثر عرضة للوقوع ضحايا للاحتيال من المسنين حتى
⬤ وفق إحصائية، كان الشباب دون سن 25 أكثر استهدافاً من حملات الاحتيال عن طريق انتحال الشخصية.
⬤ قال 52% من الشباب اليافعين إنهم شاركوا معلومات شخصية أو دفعوا أموالاً نتيجة للطلب الاحتيالي.
⬤ عكس التوقعات، كان الأشخاص الأكبر من 55 عاماً أكثر حذراً حيال معلوماتهم مقارنة بالشباب.
وفق إحصائية أجرتها هيئة التجارة المصرفية البريطانية UK Finance ضمن حملتها للتوعية عن الاحتيال، قال 49% من المشاركين في الإحصائية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً إنه تواصل معهم منتحل لشخصية شخص أو شركة موثوقة يطلب منهم معلومات شخصية أو مالية، بينما قال 32.5% من المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً الأمر ذاته. ومن بين المستهدفين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، قال 52% إنهم شاركوا معلومات شخصية أو دفعوا أموالاً نتيجة للطلب الاحتيالي.
كما كان المشاركون بين 18 و24 عاماً الأكثر ثقة من أي فئة عمرية في قدرتهم على التعرف على عمليات الاحتيال، حيث قال 91% منهم إنهم واثقون من قدرتهم على اكتشاف طلب مزيف للحصول على معلومات شخصية عبر الإنترنت. وهذا المستوى من الثقة يمكن أن يعرضهم للخطر، حيث قال 27% منهم فقط أنهم يتخذون دائماً خطوات للتحقق من موثوقية الشخص أو الشركة عندما يُطلب منهم تقديم معلومات شخصية بشكل مفاجئ. وهذا مقارنة بالمشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، حيث قال أكثر من 60% منهم إنهم يتخذون دائما خطوات للتحقق من الطلبات غير المتوقعة.
تظهر أرقام هيئة التجارة المصرفية البريطانية أن عمليات الاحتيال سرقت أكثر من 1.47 مليار دولار في عام 2022. وفي ذلك العام، كانت هناك 45,367 عملية انتحال شخصية أدّت إلى خسائر إجمالية بلغت حوالي 217 مليون دولار.
وقال بن دونالدسون، مدير الجرائم الاقتصادية في UK Finance: “المحتالون على استعداد لاستهدافنا جميعاً ولا يحتاجون إلى الكثير من المعلومات لإنشاء هوية مزيفة عبر الإنترنت. ويمكنهم بعد ذلك استخدام تلك الهوية لسرقة أموالنا وتمويل جرائم أخرى، مما يتسبب في أضرار جسيمة لكل من الأفراد والمجتمع. أشعر بالقلق الشديد من عدد الشباب الذين يقدمون معلوماتهم الشخصية للمحتالين الذين يتسببون في الكثير من الأضرار.”
الحذر واجب من هذا النوع من الهجمات الذي قد يكون معقداً لدرجة مفاجئة، كما يمكن للمحتالين أن يغيروا أساليبهم لاستغلال الأحداث الجارية. فمن المهم التحقق من تفاصيل الفرد أو الشركة قبل الخضوع لطلباتهم عبر الإنترنت، وبالأخص قبل إعطائهم أي قدر من الأموال أو المعلومات المالية. وحتى يُنصح برفض أو تجاهل مثل هذه الطلبات لرؤية ردة فعل صاحب الطلب، ففقط المحتالون سيحاولون استعجال المستخدم أو إثارة ذعره.