السعودية والمملكة المتحدة تبرمان صفقة لتحسين تعاونهما العلمي والتقني
⬤ وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية مع المملكة المتحدة لتعزيز الروابط في مجال العلوم والتكنولوجيا وفرص النمو التجاري.
⬤ ستمهد الصفقة للبلدين العمل معاً في مجالات العلوم العميقة والابتكارات التكنولوجية التي تدعم مواصلة التغلب على التحديات.
⬤ تأتي الصفقة في ضوء زيادة حجم التجارة بين البلدين بنسبة 18% لتبلغ 21.5 مليار دولار سنوياً.
وقعت المملكة العربية السعودية يوم الإثنين اتفاقيةً مع المملكة المتحدة بهدف تعزيز الروابط في مجال العلوم والتكنولوجيا وفرص النمو التجاري.
قال المسؤولون أن الصفقة ستمهد الطريق للمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية للعمل معاً في مجالات العلوم العميقة والابتكارات التكنولوجية التي تدعم مواصلة التغلب على تحديات مثل الأمن الغذائي والطاقة النظيفة.
وقع أندرو جريفيث، وزير العلوم بالمملكة المتحدة، الاتفاقية أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض، وقال أنها وفرت «فرصة هائلة» للشركات البريطانية لتصدير خبراتها للسعودية دعماً لرؤية المملكة 2030.
قال كريس إنز هوبكنز، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، أن المشاريع العملاقة مثل نيوم يمكن أن تكون بمثابة أرض اختبار للتقنيات الجديدة، وأضاف: «نأمل أن تكون الاتفاقية بمثابة حافز للمؤسسات البريطانية التي لم تتعامل بعد مع السعودية للقيام بذلك الآن في ضوء الفرص المتاحة».
تظهر أحدث الأرقام زيادة حجم التجارة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية بنسبة 18% لتبلغ 21.5 مليار دولار خلال عام بحلول سبتمبر 2023.
بين جميع صادرات المملكة المتحدة للمملكة العربية السعودية، مثلت الخدمات 61% منها، وقد زادت قيمة صادرات الخدمات بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
كجزء من الصفقة الجديدة، توجد خطط لعقد مجموعة من الاجتماعات لجمع صناع القرار من قطاعات البحث في كلا البلدين، والتي ستُعقد إحداها لاحقاً هذا العام.
يتواجد جريفيث في المملكة لحضور حدث LEAP 2024 ومقابلة الشخصيات البارزة من القطاعات المتطلبة بحثياً في السعودية مثل علوم الفضاء والحياة.
تُعد المملكة المتحدة موطناً لأربع من أفضل عشر جامعات على مستوى العالم، كما أنها واحدة من بين الدول الثلاثة الوحيدة في العالم التي يكسر حاجز قطاع التكنولوجيا فيها التريليون دولار، وهو ما أكده جريفيث بقوله: «لدى المملكة المتحدة الكثير لتقدمه للمملكة العربية السعودية كشريك في البحث والابتكار».
وصف إنز هوبكنز الصفقة بأنها «مُرحب بها جداً»، مضيفاً أن هناك مستوى عالٍ من الاهتمام للشركات التي تسعى للتوسع في المملكة العربية السعودية، كما كشف أن التركيز يشمل التكنولوجيا النظيفة المُصممة للحد من الآثار البيئية السلبية، وهو ما يعطيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي الأولوية.
قال عبد الله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي وقع الاتفاقية أنها «ستقود الجهود التعاونية لدفع الابتكار ومواجهة تحديات الصحة، والطاقة النظيفة، وتغير المناخ».