الدراجات البخارية الإلكترونية ستصبح ضمن وسائل النقل في الخليج
لم يكن عدم امتلاك سيارة في دولة الإمارات العربية المتحدة خيارًا قابلاً للتطبيق منذ بضع سنوات، ولكن مع نمو وسائل النقل بشكل عام، قدمت الدولة للناس بديلاً لملكية السيارات، ولقد اكتسب هذا الاتجاه قوة في مواجهة مقدمي الخدمات الذين يقدمون التنقل الصغير (الدراجات البخارية).
يوفر التنقل الصغير مجموعة من المزايا حيث يمكن للمقيمين القفز على سيارة ركاب واحدة لتغطية طريق أقصر بدلاً من أنظمة النقل الأكثر ازدحامًا؛ ويمكن أن تساعد في تخفيف الضغط على البنية التحتية للنقل العام؛ والاهتمام بمجموعة متزايدة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى إمكانية التنقل.
تستفيد العديد من الشركات من الإمكانات الحضرية في مجال النقل المحلي والإقليمي لتقديم خدمات التنقل الصغيرة، فعلى سبيل المثال بدأت Tier، ومقرها برلين، خدمة السكوتر الإلكتروني في دبي العام الماضي، بعد إطلاقها في وقت سابق في أبو ظبي.
كما قدمت Fenix خدمة الاشتراك في السكوتر الإلكتروني الخاصة في عاصمة الإمارات، ابتداءً من 100 درهم في الأسبوع أو 200 درهم شهريًا، كما تقدم أيضًا منتجًا مؤجرًا للامتلاك وهم أولئك الذين يشتركون في الخدمة لمدة 24 شهرًا وامتلاكهم لسكوتر بعد ذلك، ومنذ إطلاقها، نمت العلامة التجارية في جميع أنحاء المنطقة وتعمل حاليًا في خمس مدن بما في ذلك أبو ظبي ورأس الخيمة والفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والدوحة وفي قطر والمنامة في البحرين.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى ما يقرب من 10 مليارات، وفي مواجهة النمو المتصاعد وقدم أنظمة النقل، سيتم اختبار التنقل عبر المستوطنات الحضرية، وستعمل التقنيات التي تساعد على تقديم حلول التنقل المبتكرة على تسريع اعتماد طرق نقل بديلة ومستدامة، وتساعد في قيادة المجتمعات العالمية إلى مستقبل أنظف وأكثر أمانًا.
اقرأ ايضًا:
طيران الإمارات تطلق خدمات جوازات السفر الرقمية
هواوي تعزز الأعمال خلال تقنياتها المتقدمة