الحكومة الأمريكية تنفق مليون دولار واكثر في فك التشفير بلا جدوى

استمراراً لمسلسل الحكومة الأمريكية وشركة ابل حول قضية الأبهارب التي راح ضحيتها الأبرياء، وبعد سجالاً بين أبل والحكومة الأمريكية وقضايا، تركت الحكومة الأمريكية طلبات المحكمة لإجبار شركة أبل على فك تشفير هاتف الإرهابي المسؤول عن التفجيرات، واتجهت إلى شركة اسرائيلية للقيام بتلك المهمة.

 

يبدو أن هذه الشركة الاسرائيلية قد استطاعت حل المشكلة وقامت بفتح الجهاز ولما لا وشركة أبل في الأساس أحد عملائها، مما سهل من هذه العملية الامنية، لكن مؤخراً قام مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بالكشف عن المبالغ التي أهدرت بدون داعٍ، فقد أنفق المكتب أكثر من مليون دولار للحصول على بيانات الإرهابي سيد فروق وكسر حاجز تشفير هاتفه بحثاً عن معلومات.

مواضيع مشابهة

 

توقعت الحكومة أن الهاتف قد يحوي معلومات عن الجماعات الإرهابية المتطرفة المسؤولة عن تلك التفجيرات، واعتقدت الحكومة أيضاً أن كشف البيانات المخبأة في هاتف فاروق من شأنه أن ينقذ ملايين الأرواح من الأمريكيين في المستقبل ولكن للأسف كانت عمليات فك التشفير وهذه الأموال الكثيرة بدون أي نتائج ولم يتم الكشف عن السعر المباشر لأداة فك التشفير.

 

شارك المحتوى |
close icon