الإعلان عن رؤية “مدينة الذكاء الاصطناعي – دبي”
⬤ أعلنت ر.ا.م للاستثمار عن شراكة مع ميرانتيكس الألمانية لإصدار رؤية مدينة الذكاء الاصطناعي في دبي.
⬤ ستكون مدينة الذكاء الاصطناعي منطقة حرة بقواعد مخصصة للمجال بشكل مشابه لمدينة الإعلام ومدينة الإنترنت وسواها في دبي.
⬤ من المخطط أن تربط مدينة الذكاء الاصطناعي الباحثين والشركات والمواهب في المجال وأن تشكل استخداماً واقعياً لتقنية الذكاء الاصطناعي.
أعلن سمو الشيخ راشد بن أحمد آل مكتوم عن الشراكة مع ميرانتيكس،الشركة الرائدة أوروبيّاً في مجال إطلاق الشركات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والأنظمة البيئيّة، لوضع تصوّرٍ لمدينة الذكاء الاصطناعي، كمنطقةٍ حرّةٍ مقترحةٍ في دبي تكون فيها الخدمات الفعّالة للذكاء الاصطناعيّ مبتكرةً ومطبّقةً على نطاقٍ واسعٍ.
سوف تكون مدينة الذكاء الاصطناعيّ بمثابة مركزٍ للذكاء الاصطناعيّ مدعومٍ بالبُنى التحتيّة للمدينة الذكيّة التي تقوم بالربط ما بين معاهد أبحاثِ الذكاء الاصطناعيّ والكفاءات مع كلٍّ من الشركات الناشئة والمؤسّسات والمُستثمرين الرائدين محليّاً وعالميّاً، كما سوف يعمل المشروع بشكلٍ وثيقٍ مع الجامعات لجذب وتدريب وتحسين مهارات المواهب.
إن بناء منطقةٍ حرّةٍ سوف يشكّل بيئة عملٍ تنظيميّةٍ (مناطق آمنة)، تستضيف البُنى التحتيّة الحاسوبيّة (المجموعات الحاسوبيّة عالية الأداء) ومراكز البيانات الرائدة عالميّاً، ممّا يسمح بإجراء اختبارات تحمّلٍ سريعةٍ لمفاهيمَ الذكاء الاصطناعيّ الثوريّة والحسّاسة للسلامة على نطاقٍ واسعٍ. كما سوف تستضيف مخابرَ ابتكارٍ ومعاهدَ أبحاثٍ ومجتمعاتِ العمل التشاركيّ لكلّ الأطراف المعنيّة للتواصل والتعاون، وستكون متاحةً للعموم لرفع مستوى الوعي وإظهار التأثير الإيجابيّ للذكاء الاصطناعيّ.
تقوم شركة استوديو مشروع الذكاء الاصطناعيّ والأنظمة البيئيّة ميرانتيكس باحتضان الشركات التي تعتمد الذكاء الاصطناعي (AI-firts) والاستثمار فيها، كما تقوم ببناء الأنظمة وإجراء أبحاث الذكاء الاصطناعي من خلال مزوّد خدماتهم “ميرانتيكس مومينتوم”، بالإضافة إلى إنشاء “ميرانتيكس كامبوس إيه.آي” برلين أكبر مركز مجتمعيّ للذكاء الاصطناعي على أرض الواقع في أوروبا.
كان د. راسموس روته الشريك المؤسس في الشركة وهو عضوٌ في المجلس التأسيسيّ لجمعيّة الذكاء الاصطناعيّ الألمانيّة، ضالعاً في صياغة وتنفيذ استراتيجيّة الذكاء الاصطناعيّ الوطنيّة عبر تعاونٍ متواصلٍ مع المنظّمين في ألمانيا، وعلى الصعيد الأوروبيّ بما يخصّ قانون الإتحاد الأوروبيّ للذكاء الاصطناعيّ.
تعتبر ميرانتيكس الشريك الأمثل لهذا المشروع الحالم، بقيامها بجمع كلّ الأطراف المعنيّة المختصّة. كما سوف تساهم مدينة الذكاء الاصطناعيّ أيضاً بتقوية الروابط والتعاون بين الإمارات العربيّة المتّحدة مع كل من ألمانيا والإتحاد الأوروبيّ.
يقول سمو الشيخ راشد بن أحمد آل مكتوم: “لن تكون مدينة الذكاء الاصطناعيّ محفّزاً لمنتجاتٍ جديدةٍ رائعةٍ وخدماتٍ لقضايا عالميّة، مصنوعة في دبي فحسب، بل سوف تكون مكاناً عظيماً يقرّب الذكاء الاصطناعيّ من مجتمعنا، ونحن نريد بوجود مدينة الذكاء الاصطناعيّ أن تكون هذه التكنولوجيا متاحةً بشكلٍ أكبر وأن ننمّي الفهم العام للذكاء الاصطناعيّ، وأن نقحم المزيد من الناس في هذا الأمر.”
إنّ مدينة الذكاء الاصطناعي ماهي إلّا حجرُ أساسٍ رئيسيّ وعاملٌ أساسيٌّ في استراتيجيّة الإمارات للذكاء الاصطناعيّ 2031، وذلك باستنساخ نموذج دبي المُثبت للمناطق الحرّة، فهذا المشروع سوف يسرّع مسير دبي لتصبح رائدةً عالميّاً في مجال الذكاء الاصطناعيّ، كما سوف يعزّز من مكانتها كمركزٍ رائدٍ يستقطب الكفاءات العاليّة والاستثمارات العالميّة.
سوف تكون مدينة الذكاء الاصطناعيّ بمثابة وسيلةٍ حاسمةٍ لاختبار مدى تحمّل مبادرات الذكاء الاصطناعيّ التي تسعى لإحداث فرقٍ، كما سوف تسرّع التبنّي الإيجابي والأخلاقي للذكاء الاصطناعيّ على امتداد الصناعات في الإمارات العربيّة المتّحدة وعلى المستوى العالمي أيضاً، في وقتٍ تعمل فيه الحكومات حول العالم على إيجاد أطرٍ تنظيميّةٍ للمضيّ قدماً في عمليّة تبنّي الذكاء الاصطناعيّ.
يقول د. راسموس روته: “سوف تُمكّننا مدينة الذكاء الاصطناعيّ من مدّ جسورٍ متينةٍ من ألمانيا والاتحاد الأوروبي إلى الإمارات العربيّة المتّحدة، ونحن نحتاج إلى المزيد من التعاون لتفعيل تبنّي الذكاء الاصطناعيّ بشكلٍ حقيقيٍّ، لأننا لا نستطيع ردم الهوّة بين الأبحاث والتطبيق العمليّ إلّا من خلال جعل جميع الأطراف المعنيّة تعمل معاً، وأنا أتطلّع إلى بناء منارةٍ عالميّةٍ للذكاء الاصطناعيّ في دبي.”