الإصدار الجديد من Assassin’s Creed يتميز برسوميات رائعة
لا تكمن المتعة والجمالية في سلسلة ألعاب Assassin's Creed في أحداث اللعبة نفسها أو في الشخصيات فقط، بل بالصورة التي تعرضها والتي يخيل لك من شدة دقتها أنها حقيقية.
وتتميز هذه السلسة بتقديمها لمعلومات تاريخية دقيقة وغنية بالتفاصيل من خلال مجريات أحداثها حيث وتشعر وكأنك تزور المكان على أرض الواقع، وقد جرت أحداث الإصدار السابق من اللعبة في القرن الخامس عشر في فلورنسا والبندقية وأمريكا خلال الثورة وفي أعالي البحار في القرن الثامن عشر، لكن Ubisoft قررت هذه المرة من خلال إصدار Assassin's Creed : Unity أن تجري أحداث اللعبة في المدينة الأوروبية الأشهر باريس.
عندما أطلق أول إصدار من Assassin's Creed في عام 2007، تم تقديم مفهوم يدعى الشبح الاجتماعي حيث يمكنك أن تختفي بين الحشود، وكانت فكرة الحشود التفاعلية أمراً جديداً في عالم ألعاب الفيديو، وقد صرحت Ubisoft حينها أنه تم تحميل أكثر من 200 شخصية مرة واحدة، وقد ازداد هذا الرقم ليصل إلى آلاف في الإصدار الجديد Unity.
وقد أخذ فريق التصميم العديد من الفترات التاريخية بعين الاعتبار وقرر أن يعتمد مرحلة الثورة الفرنسية، وقد صرح مدير فريق التصميم Alexandre Amancio قائلاً :
" إنها المرحلة التي لاتتميز فقط بالنضج والتطور السياسي والشخصيات التاريخية الشهيرة، بل تتميز أيضاً بأنها تتضمن حشوداً ضخمة للغاية وهذه الحشود غير سعيدة أبداً، وهذا ما نريده تماماً في لعبتنا".
لنتعرف على بعض اللقطات من هذه اللعبة لنرى الجودة العالية في الرسوميات والصورة .
هاهي كنسية نوتردام، لقد استغرق الفنان الذي صممها قرابة السنة حتى انتهى منها من الداخل والخارج.
أشار Amancio إلى أنهم يقومون عمداً في بعض الأحيان بإضافة بعض الأمور التي قد لا تتناسق مع الحالة أو الفترة الزمنية، مثل البرج الشهير الموجود خلف كنيسة نوتردام والذي لم يتم بناؤه إلا بعد 100 سنة من الثورة الفرنسية، ويوضح أنهم شعروا أنه في حال عدم وجود هذا البرج لن يشعر الناس بأنها كنيسة نوتردام، فبعض الأحيان يكون الفرق بين ماتشعر بأنه حقيقي وبين ماهو حقيقي كبيراً جدا.
هكذا تبدو كنيسة نوتردام في الوقت الحالي.
قام فريق العمل باستشارة مؤرخين لكي يضمنوا صحة المعلومات، وقد كان هناك مؤرخ يعمل مع فريق العمل كل الوقت بالإضافة إلى بعض المؤرخين الذين يقوم الفريق باستشارتهم، وتظهر في الصورة قلعة Bastille.
اثنان من المؤرخين الذين استشارتهم Ubisoft كانا من أكثر المؤرخين دراسة للثورة الفرنسية، وقد قدموا معلومات دقيقة حول الأحداث التاريخية في اللعبة مثل اقتحام قلعة Bastille.
زار فريق التصميم مدينة باريس والتقط العديد من الصور للأبنية من الخارج والداخل، إضافة إلى صور قريية جداً للأبنية، وهكذا تبدو صورة قصر فرساي في اللعبة.
وهذا هو القصر في الواقع.
صرح Amancio أن هذه هي المرة الأولى التي يقومون فيها ببناء مدينة بأبعاد 1:1 الأمر الذي سمح لهم ببناء تصاميم داخلية دقيقة مثل قاعة المرايا داخل قصر فرساي.
وهذه هي قاعة المرايا في الواقع.
ويتم داخل اللعبة زيارة العديد من الأماكن التاريخية والتي كانت مهمة في فترة الثورة الفرنسية مثل مطعم Le Procope والذي كان يعد أقدم مطعم في باريس.
العديد من الشخصيات التاريخية كانوا يذهبون إلى Le Procope لإجراء مقابلاتهم.
زار فريق العمل عدداً من المتاحف وذهب في جولات سياحية مع أعضاء من متحف Louvre، والصورة التالية تظهر تصميم Louvre District داخل اللعبة.
وهكذا يبدو Louvre في الحقيقة.
وحتى النص والكلام داخل اللعبة تم تدقيقه من قبل المؤرخين نظراً لرغبة الفريق في جعل كل شيء يبدو حقيقياً ومتناسباً مع الفترة الزمنية، وهذه هي إحدى اللحظات في اللعبة والتي يتم فيها قطع رأس الملك لويس السادس عشر.
تمكن الفريق من الوصول إلى خطط المدن القديمة والتي حصل عليها من مدينة باريس، وهكذا هو شكل Catacombs (المقابر تحت الأرض) في اللعبة.
وهذه صورة أخرى للمقابر تحت الأرض ، يمكنكم ملاحظة مستوى الدقة والتفاصيل الواضحة في الصورة مثل الجماجم الموجودة في الجدران.
هذه صورة قريبة للمقابر تحت الأرض في الواقع.
عند إطلاق الإصدار الأول من اللعبة عام 2007 وصل عدد الحشود الموجودة في اللعبة إلى أكثر من 200 شخصية كما قدمت اللعبة مفهوم الشبح الاجتماعي.
الإصدار الجديد من اللعبة Unity يتضمن حشوداً بآلاف الأشخاص والتي تجعل اللعبة أكثر واقعية من ذي قبل.