اكتشاف تفاصيل جديدة حول مخترقي Sony Pictures
انتشرت تفاصيل جديدة حول عملية الاختراق التي استهدفت أنظمة حواسيب Sony Pictures وتسببت بتسريب عدد من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني على الإنترنت، وقد أفاد تقرير لموقع The Register أن اثنين من الباحثين في شركة الحماية الأمريكية Damballa وجدا دليلاً على أدوات يتم استخدامها من قبل المخترقين كي لا يتم تعقبهم أو ضبطهم.
ويعتقد هؤلاء الباحثون أن إحدى الأدوات التي تم استخدامها من قبل المخترقين تحمل اسم setMFT وهي تفيد في تغيير التواريخ المرافقة للملفات ومنعها من الظهور للمحققين الباحثين عن دليل على عملية الاختراق، كما أن هناك أداة أخرى تدعى afset تقوم بوضع تواريخ للملفات ومحاولة إخفاء أدلة الاختراق عن المحققين، لكن الباحثين صرحوا أن الأداة لم تعمل بشكل كامل نظراً لأنها لم تخفي جميع الملفات.
فهناك دليل صغير يشير إلى هوية المخترقين المسؤولين عن هذه العملية وقد قامت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الاتهام بشكل مباشر وعلني إلى كوريا الشمالية وتحميلها مسؤولية الاختراق دون أن تعلن عن الدليل الذي أوصلها إلى هذه النتيجة.
وقد أخبرت المجموعة المسؤولة عن الاختراق – المعروفة باسم حماة السلام أو Guardians of Peace ــ شركة سوني أن هذه العملية تم تنفيذها لمنع إطلاق فيلم المقابلة The Interview الكوميدي من بطولة جيمس فرانكو وسيث روغن اللذان يمثلان دور شابين مسافرين إلى كوريا الشمالية لقتل الرئيس الكوري كيم جونغ اون، وقد تم تأجيل إطلاق هذا الفيلم بعد قيام المخترقين بتهديد دور السينما في حال عرضهم له.