افتتاح أول مختبر ذكاء صنعي تابع لفيس بوك خارج الولايات المتحدة الأمريكية

في إطار مشاريعها طويلة الأجل والطموحة، أعلنت فيس بوك عن توسيع أبحاثها في مجال الذكاء الصنعي وافتتاح مختبر أبحاث تابع لها في العاصمة الفرنسية باريس، والذي يُعتبر أولى مختبراتها خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
سيركّز المختبر الجديد على أبحاث الذكاء الصنعي بما فيها معالجة اللغة الطبيعية والتكلّم والتعرّف على الصور، حيث تسعى فيس بوك لتكوين فريق عمل متكامل قادر على تحقيق تقدّم في المجالات التي سيتخصّص بها المختبر الجديد، ومن المفترض أن يعمل به في الوقت الحالي 6 باحثين على أن يزيد عددهم إلى 12 مع حلول نهاية العام الجاري.
بدوره لم يخفِ المدير التنفيذي لأكبر شبكة اجتماعية مارك زوكربيرغ حماسه للمختبر الجديد والذي اعتبره قادر على المساهمة بناء جيل جديد من خدمات الإنترنت، وأكّد أنّه سيسعى للتعاون مع المؤسسات التعليمية وهو ما سيساهم بفتح آفاق جديدة للمهنيين والباحثين الموهوبين.
كما اعتبر زوكربيرغ أنّ فرنسا تمتلك واحداً من أقوى مجتمعات أبحاث الذكاء الصنعي على مستوى العالم، ويأمل أن يساهم المركز الجديد هناك في تطوير مستقبل الحوسبة والتواصل بين المستخدمين.
وفتحت فيس بوكك أولى مختبرات الأبحاث التابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2013، ويعمل بها أكثر من 40 باحثاً من خلفيات أكاديمية وصناعية.
الجدير بالذكر أن شركات تقنية مثل فيس بوك، جوجل، آي بي إم، مايكروسوفت، وإنتل بدأت تبدي اهتماماً متزايداً في المجالات المتربطة بالذكاء الصنعي والتي كانت لعقود حكراً على الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.