اختبار ناجح لمركبة فضائية لنقل السياح إلى الفضاء بسرعة الصوت
للمرة الأولى منذ أربع سنوات تدخل شركة فيرجين غالاكتيك Virgin Galactic المجال فوق الصوتي، فقد أكملت شركة الفضاء هذه المؤسسة من قبل ريتشارد برانسون يوم الخميس أول رحلة تجريبية صاروخية منذ عام 2014، حيث نجحت حاملتها SpaceShipTwo بإنزال مركبة أصغر على بعد 10 أميال من سطح الأرض، وهذه الخطوة تقرب الشركة من هدفها النهائي في نقل السياح إلى الفضاء.
وقد أوقفت فيرجين غالاكتيك رحلاتها التجريبية منذ الحادث في شهر تشرين الأول/اكتوبر عام 2014 الذي قتل واحداً من طياريها، وقد أعلنت حينها إدارة حماية النقل الوطنية أن سبب الحادثة مزيج من الخطأ البشري وعدم وجود إجراءات حماية كافية لمنع حدوث أخطاء كهذه، وقد قضت الشركة السنوات الماضية في تطوير نظامها وإجراء اختبارات في سرعة منخفضة.
وتعد منصة الإطلاق SpaceShipTwo عبارة عن طيارتين ملتصقتين ببعضهما مع وحدة VSS تحتها، ونظراً لأن هذه المنصة تصل لارتفاعات عالية وبسرعة كبيرة فإنها تقوم بتحرير الوحدة التي تستطيع الطيران بسرعة 3000 ميل في الساعة في المناطق الدنيا من الفضاء.
ويعد هذا الاختبار الرابع الذي تقوم فيه فيرجين غالاكتيك بتشغيل محركاتها الصاروخية خلال رحلة تجريبية والأول منذ عام 2014، وستحتاج الشركة لإجراء العديد من الاختبارات للوصول للفضاء قبل أن تقوم بنقل السياح، وفي شهر تشرين الأول/اكتوبر صرح برانسون أن الشركة ستصل إلى الفضاء في 1 كانون الثاني/يناير عام 2018.
على أي حال، تأمل فيرجين أن ترسل السياح إلى الفضاء في رحلة مدتها ساعتين توفر رؤية للأرض بشكل مشابه لما شاهده رواد الفضاء سابقاً.
