اختبار لتقنية “هايبرلوب” العصر القادم من السرعة الفائقة
شهدت صحراء نيفادا شمالي لاس فيجاس، واحداً من محاولات اختبار جهاز "هايبرلوب"، وهو احد المفاهيم الغريبة التي قدمها رجل الأعمال إيلون ماسك، وهو عبارة عن دمج أنابيب منخفضة الضغط وخالية من الهواء تربط بين محطتين، وداخل هذه الأنبوب كبسولات ركاب تدفع بسرعات عالية أعلى وسادة هوائية مضغوطة، ولا تحتك بجدران الأنبوب مما قد يولد حقلاً مغناطيسياً يولده موتور كهربي يستمد طاقته من الشمس.
تستطيع هذه الكبسولات حمل 20 راكباً في المرة ويُمكن إطلاق أكثر من كبسولة وراء بعضها البعض دون القلق من خطر الاصطدام أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة آمنة بين كل كبسولة ركاب والتي تليها، ومن المتوقع أن تفوق سرعتها سرعة الصوت لتعمل بسرعة 1200 كم في الساعة.
من المتوقع أن تعمل هذه التقنية الجديدة في وسائل المواصلات بحلول نهاية عام 2016، وقد ركز الفريق خلال هذه التجربة على العلاقة بين المحركات المنزلقة والطريق المتأثر من القوة المغناطيسية وعملية دفع الزحافات بطريقة أسرع مما هي عليه، أي ما يعني الوصول إلى سرعة 60 كم في ثانية واحدة فقط أي ما قد يصل إلى 400 ميلاً في الساعة.