ابل ترسل طرود رعاية خاصة لموظفيها في الصين بسبب فيروس كورونا

يبدو أن ابل بدأت ترسل أجهزة تعقيم يدوية (مُطهّر يدين) وأجهزة ايباد وطعام وغيرها من الأشياء ضمن حزم رعاية إلى موظفيها في الصين ممن تم تقييدهم هناك بسبب تفشّي فيروس كورونا الجديد في البلاد.

 

في تقرير بواسطة ماك رومرز، نشر بعضًا من موظفي ابل في الصين حصولهم على حزم الرعاية من الشركة، عبر موقع التدوين المُصغّر الصيني Weibo الذي يُعد بديل تويتر هناك. لكن ابل لم تؤكد موثوقية هذه المنشورات، أي إذا كانت تمت بواسطة موظفيها أم لا.

 

بدأت القصة في يوم الجمعة الماضي، عندما نشر حساب على موقع ويبو الصيني باسم Apple Express صورًا للحزم، والتي يبدو أنّها تحتوي أيضًا على الشاي والقهوة وبعض حلوى “الكوكيز”.

 

وجاء في المنشور الذي تمت ترجمته بواسطة أحد المهتمين بالتقنية: “أرسلت ابل حزم رعاية إلى الموظفين الذين تقطعت بهم السبل في هوبي، ونتشو، وغيرها من المقاطعات. وبصرف النظر عن كمامات الوجه، ومقاييس الحرارة، والوجبات الخفيفة، كان هناك أيضًا جهاز ايباد. وحسب ما قال بعضًا من أقارب موظفي ابل المعنيين، لقد تأثروا جميعًا بمدى اهتمام الشركة”.

 

يعرض المنشور أيضًا خطابًا أرسلته شركة ابل للموظفين إلى جانب حزم الرعاية هذه، ويبدو أنّه تمت كتابته باللغة الإنجليزية في يوم 19 فبراير الماضي، وجاء فيه:

 

مواضيع مشابهة

“زملائنا الأعزاء في هوبي ونتشو:

 

“نأمل أن تجدكم تلك الرسالة في صحة جيدة.

 

“منذ آخر اتصال معكم، نحن نفهم أنكم جميعًا ستظلون أقوياء في هذا الوقت الصعب. نتفهم الصعوبات التي تواجهونها ونود تقديم أفضل دعم لكم ولعائلتكم.

 

“نرسل لكم أطيب تمنياتنا نيابةً عن فريق ابل بأكمله، جنبًا إلى جنب مع حزمة رعاية أخرى لكم ولعائلتكم. في الحزمة، سوف تجدون بعض عناصر الراحة وجهاز ايباد يمكن استخدامه لتسهيل تعلّم الأطفال عبر الإنترنت، أو المساعدة في قضاء الوقت أثناء الإقامة الطويلة بعيدًا عن المنزل”.

 

يأتي هذا بعدما اتخذت شركة ابل قرارات صارمة حول السفر خصوصًا لحماية موظفيها، نظرًا لاستمرار تفشّي فيروس كورونا داخل الصين وفي عدّة دول حول العالم.

 

وهو نفس الإجراء الذي تبنته شركات التقنية الكبرى الأخرى، مثل شركات أمازون، وفيسبوك، وجوجل.

لكن بالرغم من هذه الإجراءات المشددة، لم تنجح شركات التقنية في تجنّب إصابة بعض الموظفين بالفيروس، حيث أصيب به إثنين من موظفي أمازون في إيطاليا، وكذلك موظف من جوجل في سويسرا.

شارك المحتوى |
close icon