ابل تتفوق على سامسونج و HTC بشكل مذهل

ذكر تقرير لموقع comScore أن ابل تمكنت من أن تزيد من حصتها في السوق الأمريكية من 41.4% في شهر آذار/مارس إلى 42.1% في شهر حزيران/يونيو، وهو ما يعد أمراً مذهلاً خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار أن آخر جهاز أصدرته ابل كان في السنة الماضية بينما في الوقت نفسه أطلقت سامسونج هاتف Galaxy S5 في نيسان/أبريل كما قامت HTC بطرح هاتف One (M8) في شهر آذار/مارس، وهذا يعني أنه رغم قيام شركتين من أكبر شركات تصميم هواتف بنظام Android بإطلاق أجهزتهما الرائدة والمميزة إلا أن ابل استطاعت أن ترفع حصتها في السوق الأمريكية.

 

نحن نعلم الآن أن Galaxy S5 شكل نوعاً من الإحباط بالنسبة لسامسونج، كما نعلم أيضاً أن One (M8) كان خيبة أمل بالنسبة ل HTC التي نشرت تقريراً يشير إلى انخفاض متتال في المبيعات بلغ 51% بين شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو، وهذا يطرح سؤالاً هاماً للغاية وهو أنه إذا كانت أهم منتجات وأجهزة كل من سامسونج وHTC تسببت بأداء وأرباح منخفضة في هذا الصيف قبل أن تكشف ابل عن إصدارات iPhone 6، فما الذي سيحدث حقاً لهاتين الشركتين في الفترة ما بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر؟!.

 

من الواضح أن سامسونج تعقد آمالها على Galaxy Note 4 عله يشكل عودة لها ضمن مجال الهواتف الذكية، لكن المفارقة أن Note 4 قد يطلق في الثالث من شهر أيلول/سبتمبر أي فقط قبل 144 ساعة من قيام ابل بالكشف عن iPhone 6 والذي يسمح لسامسونج بأن تتنفس الصعداء قليلاً.

مواضيع مشابهة

 

في السنوات السابقة، لم تكن مواعيد الإطلاق المتزامنة لكل من أجهزة Note وiPhone أمراً مهماً نظراً لأن ابل كانت مهتمة بالأجهزة ذات الأحجام الصغيرة في حين أن أجهزة Note تميزت بشاشاتها الكبيرة، لكن في الوقت الحالي فإن ابل تنافس سامسونج في هذا المجال وذلك حسب ما أشيع عن نيتها في إطلاق هاتف ذو شاشة بحجم 5.5 بوصة.

 

هذا كله يشير إلى أنه يتوجب على HTC وسامسونج أن يجروا تغييرات جذرية وسريعة وشاملة لتحاكي السوق الأمريكية ضمن الربع الأخير من السنة كي يكونوا على أكثر قدر من الاستعداد للخريف الذهبي الذي ستشهده ابل.

شارك المحتوى |
close icon