«إي آند المؤسسات» تتعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي لإطلاق نظام إدارة «الزيارات والمقابلات المنزلية»
أعلنت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي (ADSSA) اليوم عن إطلاق نظام إدارة «الزيارات والمقابلات المنزلية»، الذي تم تطويره بالشراكة مع إي آند المؤسسات، في مبادرة تشكل علامة فارقة في مساعي الهيئة المستمرة لدفع التحول الرقمي، بهدف تعزيز كفاءة وتأثير خدمات الدعم الاجتماعي للعائلات ذات الدخل المحدود في أبوظبي.
وتم تصميم نظام الإدارة المنزلي والمقابلات لمساعدة موظفي هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في إدارة وتبسيط زياراتهم الميدانية لعائلات المستفيدين، إذ يوفر النظام واجهة مركزية للعملاء والمستفيدين، ويقدم معلومات محدّثة حول طلباتهم وظروفهم المعيشية، كما ويدمج النظام أيضًا تقنيات التخطيط المتطورة للسفر، ويتضمن إعطاء ملاحظات للعملاء لمشاركة تجارب زيارتهم، وتحسين الخدمة المستمرة.
وقال سعادة عبد الله حميد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «نلتزم بتبني أفضل وأحدث الحلول لدعم التحول الرقمي لخدماتنا الإدارية والميدانية، لذا يسعدنا الشراكة مع إي آند المؤسسات التي تدمج أحدث تقنيات إنترنت الأشياء و الذكاء الاصطناعي، مما يمثل علامة فارقة في جهودنا المستمرة لتحسين الكفاءة التشغيلية لدينا، ومواصلة العمل بجد لضمان رضا عملائنا والمستفيدين من ذوي الدخل المحدود في إمارة أبوظبي.»
وأضاف سعادته: «يعد إطلاق نظام إدارة الزيارة والمقابلات المنزلية شهادة على التزام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، بتبني الحلول المبتكرة لتعزيز تقديم الخدمات بما يتماشى مع توجيهات حكومة أبوظبي، وتدعم هذه المبادرة قدراتنا التي تساهم بشكل كبير في إثراء نظام الدعم الاجتماعي بأكمله في أبوظبي.»
ومن جهته، قال سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي في إي آند المؤسسات: «نفتخر بالشراكة مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، في هذا المشروع المميز الذي يعكس مدى التزام إي آند المؤسسات، بتقديم أحدث الحلول الرقمية لدعم رحلة التحول الرقمي للجهات الحكومية. كما يجسد التنفيذ الناجح لمشروع نظام إدارة “الزيارات والمقابلات المنزلية” جهود إي آند المؤسسات في توظيف التكنولوجيا المبتكرة لخدمة المجتمع، ومساهمتنا في رسم معايير جديدة لخدمات الدعم الاجتماعي الفعال.»
تم تصميم النظام بدقة لأتمتة وتحسين العمليات الرئيسية مثل إدارة التطبيقات وجدولة التقارير، ويوفر منصة شاملة لفريق تقييم هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، لإدارة التطبيقات والزيارات الميدانية والتقارير الخاصة بهم بكفاءة.
ويتمثل أحد أبرز الجوانب لهذا المشروع في تخصيص الموارد الآلية، وموازنة عبء العمل، مما يسهل استخدام الموارد، ويقلل من الوقت اللازم لتوفير الخدمات، ويعزز مؤشرات الأداء الرئيسية التنظيمية بشكل كبير.