إيلون ماسك يفقد مركزه كأثرى شخص في العالم
⬤ خسر إيلون ماسك لقبه غير الرسمي كأثرى شخص في العالم لصالح الملياردير الفرنسي “برنارد أرنو”.
⬤ يأتي فقدان ماسك للقبه بعد تراجع أسهم شركة تسلا الذي محى 100 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام.
⬤ وفق التقديرات الحالية، تقدر ثروة إيلون ماسك عند 164 مليار دولار، مقابل 171 مليار دولار لبرنارد أرنو.
وفق كل من مؤشري بلومبيرغ (Bloomberg) وفوربس (Forbes) للثروات، فقد إيلون ماسك لقبه المكتسب منذ أكثر من عام كأثرى شخص في العالم. حيث تراجعت ثروة ماسك المكونة بشكل أساسي من أسهم شركة تسلا إلى المرتبة الثانية بعد ثروة الفرنسي برنارد أرنو (Bernard Arnault).
كان ماسك قد حصل على لقب أثرى شخص في العالم بداية من يناير 2021 وسط ارتفاع هائل لسعر أسهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية. ولبعض الوقت في نوفمبر 2021 كانت ثروة ماسك تتجاوز 300 مليار دولار أمريكي كأكبر ثروة معروفة في التاريخ الحديث. لكن ومنذ مطلع عام 2022 الجاري أخذت ثروة ماسك بالتراجع الحاد.
منذ بداية عام 2022، فقد سهم شركة تسلا حوالي 60% من قيمته، وهو ما أودى بشطر كبير من ثروة ماسك التي تناقصت بأكثر من 100 مليار دولار خلال العام الجاري. كما قادت الصفقة المثيرة للجدل للاستحواذ على تويتر إلى الكثير من التخبط في سعر أسهم تسلا وبالأخص مع حاجة ماسك لبيع الكثير من أسهم تسلا لتمويل الاستحواذ.
وفق التقديرات، بلغت ثروة إيلون ماسك يوم أمس حوالي 164 مليار دولار أمريكي. وبالمقابل، وصلت ثروة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو إلى 171 مليار دولار. لكن وعلى عكس ماسك وبيزوس وجيتس، لا علاقة لثروة أرنو بالتقنية أبداً، بل أنه قد جمعها من حصته الكبرى في مجموعة LVMH المتخصصة بالموضة والمنتجات الفاخرة.
ماسك لم يكن ثري التقنية الوحيد الذي عانى من تراجع ثروته خلال العام الجاري. بل قاد الانحدار العالمي لأسعار أسهم الشركات التقنية وهبوط مؤشر ناسداك (NASDAQ) بحوالي 29% في العام الجاري إلى انخفاض كبير في ثروات العديد من مؤسسي الشركات التقنية ومنهم غريم ماسك ومنافسه في مجال استكشاف الفضاء، جيف بيزوس، والذي كان أثرى شخص في العالم قبل صعود ماسك للحصول على اللقب في مطلع عام 2021.