مرة أخرى إيلون ماسك يرسل سعر أسهم الشركة الخاطئة إلى الفضاء

مرة أخرى إيلون ماسك يرسل سعر أسهم الشركة الخاطئة إلى الفضاء

Ali Wadi Hasan

عبر الأشهر الماضية كان من الواضح أن هناك ظاهرة جديدة في عالم المال: “تأثير إيلون ماسك”. حيث يبدو أن الملياردير الشهير وأثرى شخص في العالم (حالياً على الأقل) يمتلك تأثيره الخاص على سوق الأسهم، أو على جانب منها على الأقل. حيث أن مديح ماسك لشركة أو لمنتجاتها كافٍ لرفع سعر أسهمها أحياناً، فيما تصريح واحد منه قد يسبب هبوطاً مفاجئاً لشركة أخرى.

 

سبق وأن شاهدنا تأثير إيلون ماسك هذا في عدة مناسبات أخيرة، لعل أغربها كونه قد شجع متابعيه على استخدام تطبيق Signal، مما قاد المستثمرين لشراء أسهم شركة تحمل اسماً مشابهاً بالخطأ، وبسرعة تضاعف سعر سهم الشركة عدة مرات نتيجة الإقبال الكبير قبل أن يعود للتحطم، والآن عاد الأمر ليتكرر بشكل شبه مطابق مع شركة جديدة نتيجة توصية إيلون ماسك.

 

يوم البارحة قال إيلون ماسك أنه سيقوم بمقابلة صوتية عبر تطبيق التواصل الاجتماعي الصوتي الجديد Clubhouse، والذي بات يحصد الكثير من الاهتمام مؤخراً (إن كنت تريد تجربته فهو لا يزال متاحاً على متجر App Store فقط، ويتطلب الدخول إليه دعوة من مستخدم مسجل حصراً)، وبسرعة باتت المنصة الناشئة محط اهتمام الكثيرين، ومن بين المهتمين كان هناك الكثير من المستثمرين الطموحين لجني المال من التداول بأسهم التطبيق الجديد.

 


مواضيع مرتبطة:


 

لكن وكما حصل المرة الماضية، يبدو أن المستثمرين قد عثروا على السهم الخاطئ، حيث كان التداول بأشده لسهم شركة تحمل اسم Clubhouse Media Group، لكن هذه الشركة لا تمتلك المنصة الجديدة ولا علاقة لها بها بأي شكل، بل أنها شركة صينية تعمل في مجالات مثل العلاج الصحي والتطوير التقني والبحث العلمي، لكن الشركة اشترت شركة إعلامية أمريكية مؤخراً، وبالنتيجة أضافت كونها شركة إعلامية إلى الاسم الجديد لها في سوق الأسهم.

 

مرة أخرى إيلون ماسك يرسل سعر أسهم الشركة الخاطئة إلى الفضاء

 

بالنظر إلى سعر سهم الشركة عبر السنوات الماضية، فمن الواضح أن قيمة الشركة كانت صغيرة نسبياً وكانت أسهمها تباع بمبالغ لا تذكر طوال وقت طويل. لكن يبدو أن تغريدة إيلون ماسك كانت كافية لرفع قيمة أسهم الشركة عدة أضعاف ليتجاوز 12 دولاراً أمريكياً.

 

المثير للاهتمام هو أن أسهم هذه الشركة الخاطئة غير متاحة للشراء عبر تطبيقات التداول لأنها ليست مدرجة في أي بورصة كبرى، بل كان على المتداولين البحث عن وسطاء تقليديين ممن يتعاملون مع هذا النوع من الأسهم الرخيصة ليتمكنوا من شراء أسهم الشركة، أي أن العملية تطلبت جهداً إضافياً، وهو أمر مفاجئ بالنسبة لهؤلاء المستثمرين الذين لم يكترثوا للبحث عن أصل الشركة التي يشترون أسهمها وإن كانت الشركة المقصودة أصلاً.

الملخص - أخبار منتقاة من المنطقة كل أسبوع
تبقيك نشرة مينا تك البريدية الأسبوعية على اطلاع بأهم مستجدات التقنية والأعمال في المنطقة والعالم.
عبر تسجيلك، أنت تؤكد أن عمرك يزيد عن 18 عاماً وتوافق على تلقي النشرات البريدية والمحتوى الترويجي، كما توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء اشتراكك في أي وقت.
اقرأ أيضاً
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
حقوق النشر © 2025 مينا تك. جميع الحقوق محفوظة.