إل جي تطلق G6 بلس كإصدار مُحسّن بمواصفات متطورة
على غرار الشركات العمالقة في صناعة الهواتف الذكية، اتخذت شركة LG قرارها بإطلاق هاتف ذكي جديد كإصدار مطور من هاتفها الرائد الأخير، G6، بحيث جاء الهاتف الجديد تحت مُسمى G6 بلس، والذي يأتي بمواصفات متطورة على رأسها التي تتعلق بمساحة التخزين الداخلية والذاكرة العشوائية، على أن يكون هناك زيادة في سعر الهاتف بالطبع.
وكان لشركة إل جي شخصيتها الخاصة في صناعة نسخة متطورة من هاتفها الرائد الذي يحدث لأول مرة، فلم يصاحب الهاتف LG G6 بلس، تغيير في حجم الشاشة كما هو المعتاد في هواتف بلس من سامسونج أو آبل، بحث احتفظ الهاتف الجديد بالشاشة ذات القياس 5.7 بوصة بدقة QHD+ بالإضافة إلى نفس التصميم كما في الهاتف الافتراضي، بحواف صغيرة منحنية، في حين تواجدت خيارات جديدة فيما يتعلق بلون الهاتف، مثل ألوان الأزرق والذهبي واللبني السماوي بجانب الأسود.
ومن أكثر ما يؤخذ على إل جي، هو عدم اهتمامها بتطوير المعالج بالرغم من إطلاق الإصدار الجديد، G6 بلس، فكما تجاهلت الشركة استخدام المعالج الأحدث من كوالكوم، سناب دراجون 835، بحجة عدم اتساع الوقت وحاجتها لاطلاق الهاف الرائد في موعده، فالآن ماذا عن عدم استخدام المعالج في هاتف G6 بلس؟، حيث يأتي الهاتف الجديد بنفس المعالج سناب دراجون 821.
وكما هو الحال في السابق، يتفق الهاتفين G6 وG6 بلس في نفس مواصفات الكاميرا الخلفية والبطارية، حيث أعلنت الشركة أن الإصدار “بلس” من الهاتف يعمل بكاميرا خلفية مزدوجة العدسة بدقة 13 ميجا بيكسل، بالإضافة لبطارية سعتها 3300 ملل أمبير، بتكنولوجيا الشحن السريع واللاسلكي.
ويتميز الهاتف الجديد G6 بلس بذاكرة عشوائية سعتها 6 جيجا بايت، مقارنة بالذكرة في G6 ذات السعة 4 جيجا بايت، بالإضافة إلى مساحة التخزين الداخلية التي أصبحت 128 جيجا بايت بدلًا من 64 في الإصدار الأقل.
كما سيتميز الهاتف بتقنيات صوت Hi-Fi DAC عالية الجودة، مزودًا بسماعات الأذن من صناعة شركة B and O.
وكما هو الحال في الاختلاف البسيط بين G6 و G6 بلس، فجاء الاختلاف في السعر بسيطًا بين الهاتفين، والذي أصبح بزيادة 100 دولار إضافية لدى النسخة المحسنة من الهاتف، والذي سيبدأ طرحه في الأسواق اعتبارًا من منتصف شهر يوليو المقبل.