إلون ماسك: تحديث رقاقة القيادة الآلية مجانًا على سيارات تسلا
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا “إلون ماسك” أنّ الشركة سوف تعمل على تحديث رقاقة القيادة الآلية مجانًا على سيارات تسلا القديمة في وقت لاحق من هذا العام.
وتعتبر رقاقة FSD الجديدة هي الأولى التي يتم تصميمها داخليًا، وتزعم تسلا أنها تقدم أداء أفضل بحوالي 21 ضعف مقارنةً برقائق إنفيديا التي ستحل محلها، وهي مزاعم تنفيها إنفيديا.
الشريحة الجديدة تم شحنها بالفعل في طرازات Model S، وModel X، وModel 3، قبل هذا الإعلان الرسمي حتى، ولكن قريبًا ستكون هذه الشريحة متوفرة كترقية لعدد يصل إلى نصف مليون من مالكي سيارات تسلا.
تحديث رقاقة القيادة الآلية مجانًا
أطلق إلون ماسك الكثير من الوعود حول الشريحة الجديدة، حيث يزعم أن لديها ما يكفي من القوة كي تُشغّل سيارات ذاتية القيادة بالكامل، وهذا سيحدث بالطبع عندما يرتقي نظام التشغيل حتى يحصل على هذه القدرات.
ويتضمن كمبيوتر FSD الجديد اثنين من هذه الشرائح الجديدة، وعلى الرغم من كونها أقوى بكثير، تقول الشركة أن الرقاقة الجديدة تكلفتها 20 في المائة أقل من السابقة HW2+ من إنفيديا، كما تستنفذ طاقة أقل.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الترقية المجانية لها حدود، حيث سيحصل عليها مالكوا سيارات تسلا الذين دفعوا مقابل حزمة Full Self-Driving فقط، وهي حزمة تكلّف حوالي 6,000 دولار أمريكي.
وفي المجموع، يُقدّر إلون ماسك أن هناك حوالي 500,000 سيارة متوافقة مع الشريحة الجديدة، لكن لم تدفع كلها ثمن الحزمة التي ستسمح لهم بالحصول على الترقية المجانية.
ويتيح لك خيار Full Self-Driving حاليًا الوصول إلى ميزة Navigate على Autopilot من تسلا، والتي يمكنها توجيهك على الطرق السريعة لتغيير الحارات، أو التنقل بين التقاطعات السريعة، أو اتخاذ أحد مخارج الطريق.
أمّا السيارات التي لم تحصل على هذه الحزمة، فلديها Autopilot محدود القدرات بعض الشيء، يمكنه التوجيه التلقائي على الطرق السريعة.
من جانب آخر، تسبب اسم Full Self-Driving بالكثير من الارتباك للعديد من عملاء تسلا حول العالم، حيث أخطأ البعض في الاعتقاد بأنّ هذا يعني سيارة تسير ذاتيًا بالكامل وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، وهو ما دفع تسلا للتوقف عن الترويج لهذا الخيار في أكتوبر، ولكنها عادت لتوفيره في فبراير الماضي.