إطلاق مركز لينوفو للرياضات الإلكترونية من قبل أكاديمية ويست ياس
نتيجة تعاون بين مجموعة الدار للتعليم وشركة لينوفو، تم إطلاق أول مركز للرياضات الإلكترونية في مدرسة تضم كافة مراحل التعليم المدرسي في إمارة أبوظبي. وستوفر المنشأة، الواقعة في أكاديمية وست ياس، للطلاب إمكانية الوصول إلى أجهزة الألعاب ذات المعايير العالمية والبرامج المتطورة، كما ستُمكّن الطلاب من استكشاف عالم الرياضات الإلكترونية ومتابعة شغفهم بالألعاب في المجال المهني فيما بعد.
تَضَمّنَ حفل الإطلاق بطولة مصغرة تنافس فيها طلاب أكاديمية ويست ياس في مركز لينوفو للرياضات الإلكترونية، حيث أظهروا كفاءتهم في لعبة Rocket League. وقال محمد هيليلي، المدير العام لشركة لينوفو في الخليج، تعليقاً على برنامج لينوفو للرياضات الإلكترونية: “تواصل لينوفو مع هذه المبادرة الجديدة التزامها بدعم التعليم وتمكين الشباب لإطلاق إمكاناتهم الكاملة من خلال التقنيات المتطورة”.
من جانبه، قال أندرو ترنر، رئيس قسم تقنيات التعليم لدى الدار للتعليم: “تُعتبر الرياضات الإلكترونية قطاعاً سريع النمو وهذا ما دفعنا لتزويد جميع طلابنا بهذه التجربة في سائر مدارسنا. ويعتقد الكثير من الناس أن الرياضات الإلكترونية تتضمن ممارسة الألعاب الرقمية فقط، لكن ليس هذا هو الحال، حيث أن قطاع الألعاب الإلكترونية يفتح الفرص أمام الطلاب ليختاروا وظائف مرتبطة بريادة الأعمال والتسويق والتصميم الجرافيكي وكتابة الكود وغيرها الكثير”.
وشهدت الرياضات الإلكترونية نمواً كبيراً في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، مع تزايد أعداد المشجعين واللاعبين والاستثمارات التي تتدفق بكثرة في القطاع. ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 105 مليون دولار بحلول عام 2024، مع معدلات نمو سنوية تصل إلى 25%. ويوجد حالياً أكثر من 18 مليون لاعب في المنطقة، حيث تعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر أكبر الأسواق. وتشير التوقعات إلى أن متوسط لاعبي الرياضات الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة سينفقون ما لا يقل عن 115 دولار أمريكي سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة على الألعاب الإلكترونية.
كما يظهر نمو الرياضات الإلكترونية في الشرق الأوسط في زيادة عدد البطولات والفعاليات والمرافق المخصصة، مثل افتتاح منطقة لينوفو للألعاب والرياضات الإلكترونية في أبوظبي والتي توفر مساحة مخصصة للاعبين والمشجعين للتنافس والتواصل. ومع استمرار ارتفاع شعبية الرياضات الإلكترونية، من المتوقع أن يصبح القطاع مساهماً هاماً في اقتصاد المنطقة وأن يوفر المزيد من الفرص للاعبين والمستثمرين على المستويين المحلي والدولي على حد سواء.