إحصائية: iOS 11 يتفوق على أندرويد 7.0 نوجا بعد إطلاقه بأسبوع
بدأت شركة آبل في إرسال التحديثات التي تشتمل على الإصدار الأخير من نظام التشغيل الخاص بها، iOS 11 للمستخدمين قبل أسبوع واحد، وعلى الرغم من تسببه في ظهور بعد المشكلات لدى عددًا من المستخدمين، ألا أنه حقق انتشارًا كبيرًا بين المستخدمين في وقت قياسي، وذلك بحسب إحصائية تم نشرها مؤخرًا.
ووفقًا لبيانات نشرها موقع الإحصائيات المخصص في تتبع أنظمة تشغيل الهاتف الذكية، ونسب انتشارها، Mixpanel، فإن نظام آبل الجديد، iOS11 حقق انتشارًا بنسبة 25.22% بين أجهزة آيفون في غضون أسبوع واحد فقط من إطلاقه، في حين واصل النظام السالف له، iOS10 السيطرة على معهم هواتف آيفون بنسبة انتشار قدرها 70.28%، بينما لا يزال هناك من يستخدم الأنظمة الأقدم، ويمثلون 4.5%.
وبالمقارنة بالإصدار السابق من النظام، فيتضح أن انتشار iOS 11 أقل عن سالفه، فيمكن النظر لما وصل إليه النظام السابق له، حيث وصلت نسبة انتشار iOS 10 بعد أسبوع من توفيره للمستخدمين، إلى 30% من إجمالي هواتف آيفون، وبمرور 27 يومًا، وصل النظام إلى نسبة 66%، ومع نهاية العام وصل إلى 76%.
ولكن عند المقارنة بالمنافس التقليدي، أندرويد، وباختيار الإصدار الأخير منه المتاح في الأسواق حاليًا، أندرويد 7.0 نوجا، فنجد أن نظام آبل يتفوق بمراحل على نظام جوجل، فبالرغم من مرور عام كامل على إطلاق أندرويد 7.0 نوجا، إلا أنه حقق انتشارًا بنسبة 16 % فقط من الأجهزة التي تعمل بكافة نسخ النظام، في حين تعمل النسبة الأكبر من هواتف الأندرويد على نسخة العام 2016، أندرويد 6.0 مارشملو.
ومن حيث الأداء، فإن نظام iOS 11 تسبب في مشكلات كثيرة للمستخدمين الذي قاموا بالتحديث، فوفقًا لتقرير جاء عبر مجلة “فوربس” الشهيرة، فإن عدد الدقائق التي يعمل بها هاتف بنظام iOS 10 تكون بمتوسط 240 دقيقة للشحنة الواحدة، ولكن الوقت يقل بشكل فظيع ليصل إلى 96 دقيقة في المتوسط للأجهزة نفسها بعد التحديث لنظام iOS 11.
وتقول آبل في هذا الشأن، أن تحديث النظام الجديد لا يقتصر فقط على عملية التنزيل والتثبيت، وانما يكون هناك برمجيات تعمل باستمرار خلال الأيام الأولى من تحديث النظام، وهو ما يتسبب في استهلاك البطارية.