أول تعليق من وان بلس على أزمة جمع بيانات المستخدمين دون إذنهم

أصدرت شركة وان بلس، بيانًا للرد على الإتهامات الموهجة إليها بسبب سحب بيانات مستخدمي هواتفها الذكية، دون الحصول على إذن مسبق منهم، مما تسبب في انزعاج الكثيرون، لتؤكد بذلك التقارير التي تم نشرها مؤخرًا تتهم الشركة، والإدعاءات التي جابت بها.

وكانت تقارير صحفية قد نشرت مؤخرًا، تفيد بأن شركة وان بلس وضعت برمجيات في واجهة الإستخدام OxygenOs الهجين من الأندرويد الخاص بها، يقوم بجمع بيانات خاصة عن المستخدمين وهواتفهم دون الحصول على إذن، ودون أن يشعر المستخدم، بها فيها معلومات شخصية من الدرجة الأولى، والرقم التسلسلي للهاتف بالإضافة إلى رقم IMEL للهاتف، وبيانات عن شبكات الإنترنت التي يتصل بها الهاتف، مثل عناوين MAC وأسماء شبكات المحمولة، وغيرها.

وبحسب تقرير حديث نشره موقع “TheVerge” فإن الكشف عن فعلة وان بلس بجمع بيانات حساسة من هواتفها، تسبب في استياء كبير لدى المستخدمين، الأمر الذي دفع الشركة في الحل السريع، ونشر بيان ترد فيه على الاتهامات التي لم يتم نفيها.

وأكد كارل باي، المؤسس المشارك لشركة وان بلس، خلال البيان، أن البيانات التي جمعتها الشركة جاءت بغرض سعي الشركة لتقديم تجربة استخدام يستحقها المستخدمون، مشددًا أن البيانات التي تم جمعها بالفل، تتواجد في أماكن محفوظة، ولا غرض لدى الشركة لإرسالها لشركات طرف ثالث، للحفاظ على خصوصية المستخدمين.

وأوضح أن الشركة ستقوم بتقليل كمية البيانات التي تجمعها من هواتف المستخدمين، خلال الفترة المقبلة، ولن يتم سحب بيانات حساسة، بجانب وجود إمكانية رفض الأمر أو قبوله ليكون الأمر بشكل كلي في يد المستخدم.

وتابع، أن كل مستخدم لهاتف وان بلس سوف يتلقى اشعارات بحلول نهاية شهر أكتوبر، والتي ستفتح نافذية اتفاقية الاستخدام وسياسة الشركة لجمع المعلومات، بمجرد الضغط على الإشعار، ليكون المستخدم أمام خيارين سواء بقبول الانضمام لبرنامج تطوير تجربة المستخدم الخاص بالشركة، والسماح بجمع معلومات عن هاتفه، أو الخيار الثاني برفض الأمر.

وأكد المؤسس المشارك في وان بلس، أنه في حالة قبول المستخدمين للإتفاقية، فإن ذلك لن يسمح للشركة بجمع معلومات شخصية حساسة أو معلومات شبكات الاتصال وWiFi وعناوين MAC.