أول تصميم لكبسولة الهايبرلوب في دبي تتحرك بسرعة 1080 كم في الساعة
أعلن الريادي الشهير إيلون ماسك العام الماضي عن وسيلة مواصلات مذهلة وهي الهايبرلوب والتي من المتوقع أن تنتقل بطريقة أسرع من الصوت. مشروع الهايبرلوب عبارة عن أنابيب منخفضة الضغط وخالية من الهواء تربط بين محطتين وتحتوي هذه الأنابيب على كبسولات لنقل الركاب.
تندفع هذه الكبسولات على وسادة هوائية مضغوطة لا تحتك بجدران الأنبوبة وذلك بفعل حقل مغناطيسي يولده محرك كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية. هذه الوسيلة الجديدة من إبداعات وجنون إيلون ماسك والتي من المتوقع أن تغير مجرى وسائل المواصلات حول العالم، كما أنه حلم ببناء هايبرلوب يعمل تحت الماء.
تستطيع كبسولة الهايبرلوب الواحدة نقل نحو 20 راكبًا على متنها في الرحلة الواحدة، ويمكن إطلاق كبسولة كل 30 ثانية في الخط الواحد دون وجود أي مشكلة أو الخوف من قلق الارتطام بعضها البعض أو خروج إحداهن عن المسار المحدد لها في الرحلة، وهناك مسافة أمان بين كبسولة والأخرى بحوالي 5 أميال.
يتميز نظام الهايبرلوب بعدم تأثره بالأحوال الجوية والطقس إذ أنه بعيد كل البعد عن الرياح والأمطار والضباب وغيره من الظروف البيئية التي قد تعيق التنقل ما بين البلاد وهو ما يوفر سلامة وأمان للركاب إذا ما قورنت بجميع وسائل المواصلات الأخرى.
في تعاون مضني بين استوديو ديزاين ووركس Designworks التابع لشركة بي إم دبليو مع شركة فيرجن هايبرلوب، استطاعت الشركتان بناء أول نموذج للمقصورة الداخلية والأساسية للهايبرلوب وذلك ضمن فعاليات “شهر الابتكار” في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفقًا لما ورد في تصريحات موقع عرب جي تي.
ستعمل كبسولات الهايبرلوب على نقل الركاب من مدينة دبي إلى العاصمة أبوظبي في 12 دقيقة فقط بعد قطعها مسافة 139 كم تقريبًا وهذا بالطبع أمر رائع بالنسبة لوسيلة مواصلات أرضية. هناك مداولات بين شركة فيرجن هايبرلوب مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لتحويل هذا المشروع إلى حقيقة على أرض الواقع في أقرب فرصة.