أميركا تعرض 10 ملايين دولار لتحديد أي مُخترق يعمل مع حكومة أجنبية
نبتعد حاليًا حوالي مائة يوم فقط عن انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 وهناك مخاوف كثيرة من تكرار عمليات الاختراق التي لعب دورًا في انتخابات الرئاسة لعام 2016 وجائت إلينا بالرئيس ترامب! لذا أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّها تُقدّم ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات يمكن أن تُحدد شخص كان يتدخل بالانتخابات الأميركية عن طريق الاختراق.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أنّها تُقدّم هذا المبلغ لأي شخص يمتلك معلومات يمكن أن تساعد في تحديد مكان أي شخص يعمل لصالح حكومة أجنبية بغرض التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية من خلال الاختراق.
وقد ظهرت بعض التقارير السابقة التي تُشير إلى وجود تدخّل بالفعل في هذه الانتخابات، حيث قال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية إنّ روسيا بدأت بالتدخل بالفعل في حملة 2020 لدعم إعادة انتخاب الرئيس ترامب، كما تدخل الدبّ الروسي أيضًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لدعم بيرني ساندرز. وأشار تقرير آخر من جوجل إلى محاولات صينية وإيرانية لاختراق حملات مرشحي الرئاسة الأميركيين.
جدير بالذكر أنّ انتخابات 2016 أثارت الكثير من الجدل، بدايةً من شُبهة التدخل الروسي في نظام الاقتراع الإلكتروني وصولًا إلى فضيحة كامبريدج أنالاتيكا واستغلال بيانات أكثر من 50 مليون حساب على فيسبوك لدعم حملة دونالد ترامب.