أكبر حصة سوقية في مجال التعليم الإلكتروني لشركة سعودية..كلاسيرا تستحوذ على شركة الحلول الخبيرة لتقنية المعلومات
⬤ استحوذت شركة كلاسيرا لتكنولوجيا التعليم على شركة مختصة بنظم إدارة الموارد للقطاع التعليمي السعودية.
⬤ تهدف عملية الاستحواذ إلى إنشاء نظام بيئي شامل ومتكامل للمؤسسات التعليمية والتدريبية.
⬤ جمعت كلاسيرا 40 مليون دولار في جولة التمويل الأولى في أكتوبر 2022.
حققت كلاسيرا، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم في المنطقة، خطوة مهمة من خلال استحواذها على شركة الحلول الخبيرة لتقنية المعلومات، وهي شركة رائدة متخصصة في أنظمة تخطيط موارد المؤسسات للتعليم في الشرق الأوسط، وتتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن.
تمت مراسم الاستحواذ خلال فعاليات «LEAP 2024» في الرياض، بحضور سعادة وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل، إبراهيم الناصر. وتعد هذه الاتفاقية الإستراتيجية جزءً من خطة كلاسيرا الطموحة للتوسع العالمي في الأسواق الناشئة، بهدف توفير نظام بيئي شامل للمؤسسات التعليمية والتدريبية.
تخدم كلاسيرا حالياً قطاعات التعليم والتدريب في أكثر من 40 دولة، وتسعى إلى توفير بيئة تكنولوجية شاملة لتمكين المؤسسات من خلال منصتها التعليمية المتطورة (LSP). تأسست كلاسيرا في وادي السيليكون على يد رواد أعمال من المملكة العربية السعودية، واستهدفت الأسواق الناشئة العالمية.
ساهمت الاستثمارات من سنابل للاستثمار (إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي) وكذلك عدة صناديق عالمية في دفع نمو كلاسيرا. وبعد حصولها على أعلى الجوائز العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم، تم تتويج كلاسيرا بأكبر حصة سوقية في المجال في الشرق الأوسط.
بهذه المناسبة، أعرب محمد المدني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة كلاسيرا، عن رضاه عن عملية الاستحواذ، مؤكداً على الفرصة لتعزيز ريادة التعليم الرقمي، وتقديم حلول تكنولوجية متكاملة عالية الجودة. وصرح المدني بتركيزه على تلبية احتياجات قطاع التعليم والتدريب المتنوعة تحت مظلة منصة التعلم الفائقة (LSP). وأكد المدني التزام منصة كلاسيرا بدعم القدرات التعليمية والتدريبية في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 للمساهمة في الاقتصاد الوطني.
بالمثل، رحب عودة بن محمد الجهني، رئيس مجلس إدارة شركة الخبراء للحلول الخبيرة لتقنية المعلومات، بعملية الاستحواذ، مسلطاً الضوء على إمكانية التوسع داخل المملكة وخارجها. وشدد الجهني على التوافق مع أهداف رؤية 2030 وإتاحة الفرصة للارتقاء بالخدمات والحلول ودعم العملاء في جميع أنحاء العالم.
تؤكد عملية الاستحواذ نمو قطاع تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط، وخاصة في المملكة العربية السعودية، مما يوفر آفاقاً واعدة للمؤسسات والمستثمرين ورواد الأعمال، ويساهم في المشهد الاقتصادي والتعليمي في البلاد.