أبل واتش: كيف بدأ تصميم ساعة أبل الذكية؟
تُعد ساعة أبل الذكية «أبل واتش» أحد أفضل الأجهزة القابلة للارتداء الموجودة اليوم، وتطورت على مدار خمس سنوات حتى أصبحت تدعم الكثير من التقنيات، كما تحسّن عمر بطاريتها لتستمر في استخدامها لوقت أطول من السابق. لكن كيف بدأ تصميم ساعة أبل الذكية؟
في سلسلة من التغريدات على تويتر، شاركنا «عمران شودري» بعض المعلومات الخاصة بتاريخ تطوير ساعة أبل الذكية، ومنها بعض المعلومات الطريفة التي فاجأتنا، مثل أحد النماذج الأولية لساعة أبل واتش التي كانت عبارة عن آيبود نانو مُثبت على حزام ساعة.
وعمل السيد عمران لعقدين من الزمان تقريبًا في أبل، حيث ساهم في تطوير العديد من منتجات الشركة الرائعة، مثل الآيفون، والآيباد، والماك، قبل أن يغادرها في عام 2017.
لكن قبل خمس سنوات من ظهور ساعة أبل الذكية، قدّمت الشركة آيبود نانو الذي كان عبارة عن شاشة مربعة صغيرة تعمل كآيبود، وبعد ثلاث سنوات فقط من إطلاق هذا الآيبود بدأت الشركات المُصنّعة للاكسسوارات بإطلاق حزام لليد يمكن تثبيت الآيبود نانو عليه ليعمل كساعة ذكية إلى حد ما.
اقرأ أيضًا: كيف تقوم بتحديث ساعة ابل الذكية Apple Watch
وفي هذا الوقت، يقول عمران أنّه قام بتثبيت نظام iOS 5 على الجيل السادس من الآيبود نانو ثم ذهب إلى الفريق ليتناقش معه حول سيري ومركز الإشعارات.
my first prototype was built on a 6th gen nano strapped to this band. i had just wrapped up ios5 and took it down to show the ID team what notification centre and siri was – and what it could be in the future. i never got to share it with steve. we lost him right after ios5. pic.twitter.com/j4JJYNIgIu
— Imran (@imranchaudhri) April 24, 2020
وهناك أيضًا بعض المعلومات الأخرى المثيرة للاهتمام حول ساعة أبل واتش، حيث صُمم وجه الساعة الشمسي «Solar» ليكون وسيلة للمسلمين في رمضان لمعرفة موقع الشمس، ويفهم الجميع علاقة الشمس بالوقت، كما تم إنشاء الرسوم المتحركة للفراشة باستخدام فراشات حقيقية – وإن كانت ميتة – أحدها قام عمران بوضعه في إطار وموجودة في منزله.
كما أشار إلى أنّ ميزة اللمس في الأصل كانت تحمل الاسم E.T. أو Electronic Touch، كما استلهم ميزة الرسم Digital Touch من وقته أيام ما كان يرسم على الجدران.
المعلومات كلها رائعة صراحةً، وتكشف لنا كيف تبدأ عملية تطوير أي منتج، فساعة أبل التي تتباهى الشركة بتصميمها عالي الجودة الآن، كانت في وقت من الأوقات مجرد آيبود نانو على حزام ساعة تقليدي، وإن كان هذا الأمر يخبرنا بشيء، فهو ألا تنظر أبدًا إلى النهايات وتقول أنّك لن تستطيع تطوير شيئًا كهذا، فالمنتج النهائي يأتي بعد سنوات من التطوير وهذا بالضبط ما يجب عليك فعله مع منتجك، تطويره حتى تتأكد أنّه شبه مثالي، ثم إطلاقه.