أبل رفضت الاستحواذ على تسلا مقابل عُشر قيمتها الحالية!
ادعى مؤسس تسلا ورئيسها التنفيذي “إيلون ماسك” أنّه حاول ذات مرة مقابلة الرئيس التنفيذي لأبل “تيم كوك” للحديث حول إمكانية استحواذ عملاق التقنية على تسلا، لكن رئيس أبل رفض حضور الاجتماع.
ونشر إيلون ماسك التغريدة يوم أمس الثلاثاء – معروف بتغريداته المثيرة للجدل – في نفس اليوم الذي خرج فيه تقرير لوكالة رويترز يزعم بأنّ أبل تجدد جهودها لطرح سيارة كهربائية في السوق بحلول عام 2024.
وكتب رئيس تسلا: “خلال أحلك أيام برنامج Model 3 تواصلت مع تيم كوك لمناقشة إمكانية حصول أبل على تسلا مقابل 1/10 من قيمتها الحالية. ورفض حضور الاجتماع”.
وبالنظر إلى تاريخ تسلا الممتد على مدار 17 عامًا، يبدو من المرجح أن ماسك اقترب من تيم كوك في عام 2017 عندما كانت الشركة تكافح لإنتاج سيارة Model 3 في الأيام الأولى للسيارة الكهربائية.
وتأتي تعليقات رئيس تسلا بعد أن قالت رويترز في تقريرها إن شركة أبل تعمل على تصميم بطارية ثوري. حيث شكك إيلون ماسك في تغريدة أخرى في التصميم المقترح والذي قدّم مصدر الأخبار تفاصيل عنه.
وبحسب ما ورد فإنّ بطارية أبل الثورية سوف تستخدم تصميم أحادي الخلية من شأنه أن يمنح سيارة أبل نطاقًا أكبر مقارنةً بالسيارات الكهربائية الأخرى. وقد تستخدم أيضًا كيمياء فوسفات حديد الليثيوم التي من شأنها أن تجعل البطارية أقل عرضة لارتفاع درجة الحرارة مقارنة بأنواع أخرى من بطاريات الليثيوم أيون.
During the darkest days of the Model 3 program, I reached out to Tim Cook to discuss the possibility of Apple acquiring Tesla (for 1/10 of our current value). He refused to take the meeting.
— Elon Musk (@elonmusk) December 22, 2020
وصرح ماسك تعليقًا على تصميم بطارية أبل أنّه “غريب إذا كان صحيحًا” وأردف “تستخدم تسلا بالفعل فوسفات الحديد للسيارات متوسطة المدى المصنوعة في مصنع شنغهاي. الخلية الأحادية مستحيلة كهروكيميائيًا، حيث أن الجهد الأقصى ~100 إكس منخفض جدًا. ربما كانوا يقصدون أن الخلايا مرتبطة ببعضها البعض، مثل حزمة البطارية الهيكلية”.
اقرأ أيضًا حول رائد الأعمال الشهير:
سيارة أبل الكهربائية
منذ ستة سنوات تقريبًا وهناك أخبار عن عمل أبل على سيارة تعمل بالكهرباء، ورغم أنّ الشركة التقنية كشف عن القليل فقط بخصوص خطط سيارتها الكهربائية، إلّا أنّ التسريبات العديدة التي خرجت على مدار السنوات الماضية تزيد من جدية أبل بخصوص هذا السوق.