أبل تُكشّر عن أنيابها أمام فيسبوك وجوجل وتقلب الطاولة عليهم!
قامت شركة أبل بتعطيل بعض تطبيقات فيسبوك وجوجل الداخلية بعد اكتشافها بعض الانتهاكات لخصوصية مستخدميها والذي ترك موظفي جوجل وفيسبوك في حالة توقف تام عن العمليات الرئيسية، وتصدرت أبل عناوين الكثير من الصحف والمواقع الأسبوع الماضي، فقد انخفضت أرباح شركة أبل خلال ربع الإجازات ويُفترض أنها الآن تختبر هاتفًا مزودًا بثلاث كاميرات خلفية ومنفذ USB-C.
من خلال البودكاست الأسبوعي لمنصة ذا فيرج، أكد المحللون والخبراء أننا على شفا حرب عالمية رابعة والتي ستحدث إلكترونيًا، فقد قامت شركة أبل -التي تهتم بتصنيع الهواتف والحواسب المحمولة والبرمجيات- بنزع شهادة برامج المؤسسات من جوجل في نظام التشغيل iOS وهي شهادة تتيح لجوجل نشر تطبيقاتها الداخلية دون المرور عبر متجر التطبيقات، وبالتالي أغلق ذلك جميع إصداراتها التجريبية من تطبيقات جيميل ويوتيوب وخرائط جوجل على منصة iOS.
اقرأ أيضًا >> ما هي تكلفة رحلات أبل الجوية كل عام؟ ستتفاجأ من الرقم!
جاء ذلك عقب يوم واحد من قيام أبل بنفس السيناريو تقريبًا مع شركة فيسبوك والتي انتزعت شهادة المؤسسات الخاصة بالشركة والتي منعت المستخدمين من الإطلاع على جداول الحافلات أو اختبار إصدارات إنستجرام! يأتي هذا كله بعد تأكد أبل من استخدام شركتي فيسبوك وجوجل تطبيقات لإجراء الأبحاث على المستخدمين.
هناك الكثير من تطبيقات أبحاث السوق وهي نوع من البرامج يستخدمه الجماهير العريضة مقابل قيمة مالية ما بين 20-50 دولارًا شهريًا أو مقابل بطاقات هدايا لبعض الوقت، وتستطيع من خلالها الشركات تتبع علميات بحثك ونشاطك عبر أجهتزك الخاصة.
اقرأ أيضًا >> فيسبوك ريسيرش: وسيلة لمراقبة نشاطك على الهواتف الذكية بـ 20 دولارًا
تمتلك فيسبوك شبكة VPN معروفة باسم أونافو والتي أطلقت من خلال تطبيق فيسبوك ريسيرش الذي يقوم برصد حركا 2021,2019,2020,سيارات 2019,سيارات 2020,سيارات جديدة,صور سيارات, صور سيارات 2019, صور سيارات 2020 ت المرور جميعها في هاتفك وحواسبك، وقد تعطيك هذه الشبكة الافتراضية الشعور بالأمان، لكن في الواقع ما تقوم به شركة فيسبوك هو مراقبة ما تقوم به.
استطاعت فيسبوك السيطرة على تطبيق الحماية من أونوفو، وهو ما جعل أبل تكشر عن أنيابها وتوقف هذه المهزلة وأكدت أبل أن فيسبوك يرصد نشاط المستخدمين وهذا هو سبب حظر تطبيق أونوفو وهو نفس الإجراء الذي تم لخدمة فيسبوك ريسيرش الذي ركز على نشاط المراهقين مقابل بعض المال!