أبراج اتصالات 4G و5G أكثر أماناً من المايكروويف أو آلات الحلاقة
⬤ قالت دراسة جديدة أن تأثير أبراج اتصالات الجيلين الرابع والخامس صغير جداً وأصغر من تأثير المايكروويف.
⬤ كانت أبراج اتصالات 5G محل الكثير من الإشاعات حول تأثيراتها الصحية وكونها ضارة بالصحة.
⬤ خلال عام 2020، تسببت الشائعات بمظاهرات وحتى عمليات إحراق لأبراج اتصالات في عدة دول حول العالم.
قالت دراسة جديدة أصدرتها لجنة الاتصالات الوطنية (NCC) في جمهورية الصين (تايوان) أن الإشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن أبراج الاتصالات لكل من الجيلين الرابع والخامس أدنى بكثير من الحدود الآمنة التي تحددها كل من إدارة الحماية البيئية الأمريكية (EBA) واللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP).
وفق الدراسة، فقد كانت قيم الإشعاع غير المؤين الصادرة عن أبراج الاتصالات مسقوفة عند 0.039% فقط من الحدود المقبولة لهذه الإشعاعات. وللمقارنة، قال القائمون على الدراسة أن هذه القيم أدنى حتى من تلك الصادرة عن أفران المايكروويف أو آلات الحلاقة الكهربائية.
تستخدم أبراج الاتصالات الحديثة للجيل الخامس مجموعات ترددات أوسع وأشد قوة من الأجيال السابقة. حيث تستخدم هذه المجالات الأوسع للسماح باتصالات أسرع وأكثر استقراراً مع الشبكات. لكن وبالمقابل، رأى الكثيرون أن القوة الإضافية لأبراج الاتصالات قد تعني المزيد من الخطر للأمراض التي يسببها الإشعاع، مثل السرطانات.
تصنف الإشعاعات المستخدم لحمل اتصالات الشبكات الهاتفية كإشعاع غير مؤين، أي أن هذه الأشعة أقل طاقة من أن تمنح الطاقة الكافية لتفكيك الروابط الجزئية للمواد. وبالنظر إلى عدم قدرتها على تفكيك الروابط الجزيئية، فهي لا تحمل أي خطر حقيقي من حيث التسبب بالسرطانات.
في عام 2020 بالأخص، انتشرت إشاعات كبرى تربط وباء كوفيد-19 مع أبراج اتصالات الجيل الخامس. وحتى أن عدة مناطق حول العالم قد شهدت مظاهرات واحتجاجات على بناء الأبراج الجديدة، ووصل الأمر إلى أعمال تخريبية وإحراق متعمد للأبراج في عدة حالات.
حالياً تنتشر تغطية اتصالات الجيل الخامس لتتيح هذه الاتصالات لمئات الملايين حول العالم كما أنها تنمو بوتيرة أسرع من نمو أي من الأجيال السابقة من الاتصالات. وبعد العديد من الدراسات والأبحاث، تم تأكيد أن هذه الاتصالات آمنة جداً ولا تمتلك أية أخطار معروفة.