آي باد 3: تقنية عرض متطورة وكاميرا أكثر وضوحا
عند الحديث عن الابتكارات التكنولوجية، فإن أول ما يتبادر إلى ذهن الكثير من المتابعين هو شركة أبل التي أصبحت أجهزتها المتعددة؛ مثل الآي باد والآي فون وغيرهما، من العلامات البارزة في عالم التكنولوجيا، التي يترقبها الكثير من الناس حول العالم.
وجهاز الآي باد 3؛ يتوقع طرحه في الأسواق في شباط (فبراير) المقبل، وتحديدا في 24-2-2012، وهو اليوم الذي يصادف فيه ميلاد ستيف جوبز، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أبل. ونظرا للشعبية التي حصل عليها هذا الجهاز في إصداريه السابقين، فإن الجميع يتساءلون عن التقنيات التي سيضيفها هذا الجهاز بشكل يشجع المستخدم على اقتنائه، سواء كان يملك أحد الإصدارين السابقين أم لا.
ورغم أن شركة أبل ما تزال تتعامل مع الجهاز الجديد بنوع من التعتيم، إلا أن على ما يبدو قد حصل بعض التسريبات، التي يمكن لها أن تعطينا فكرة جيدة عن الجهاز القادم:
– المعالج A6: اعتادت أبل على تقديم معالج جديد مع كل جهاز آي باد تصدره، لذا فمن المنطقي جدا أن تدور التوقعات حول وجود معالج جديد خاص بجهاز الآي باد 3 القادم، وقد يكون باسم A6. لكن فيما يتعلق بما إذا كان المعالج ثنائي النواة كسابقه معالج A5 أو رباعي النواة يبقى أمرا محل شك وغير محسوم حتى هذه اللحظة. لكن تقريرا نشر في كوريا تايمز توقع أن يستخدم الآي باد 3 معالجا رباعي النواة.
– تقنية عرض ريتينا: إحدى الإضافات المهمة التي ينتظرها مستخدمو الآي باد 3، هي تقنية عرض ريتينا، لتتضاعف درجة وضوح الشاشة لتصل إلى 2048×1536. وقد توقع العديد من المحللين أن يتضمن جهاز الآي باد هذه التقنية المهمة. ويوضح الخبراء أن تقنية عرض ريتينيا هي عبارة عن بيكسلات مطورة مكنت مهندسي شركة أبل من تخزين أربعة أضعاف أعداد البيكسلات في حجم الشاشة نفسه الخاص بالجهاز سواء الآي باد أو الآي فون، ما يمنح المستخدم صورة أوضح بشكل كبير.
– الكاميرا: سيتضمن جهاز الآي باد 3 كاميرا متطورة عن سابقاتها، ومن المتوقع أن يتضمن الجهاز أيضا تقنية الفلاش LED التي تدعم الكاميرا. فضلا عن هذا، فإن كفاءة الفيديو ستعادل 1080 أو 720 بيكسل وبـ60 إطارا في الثانية.
– الحوسبة السحابية: أعلنت شركة أبل، خلال المؤتمر الذي عقدته العام 2011، أنها ستقدم خدمات الحوسبة السحابية، التي ستتضمنها بالتأكيد أجهزة الآي باد 3 والآي فون 5. ومن الجدير بالذكر أن خدمات الحوسبة السحابية تمكن المستخدم من تخزين الصور والتطبيقات على الـiTunes من دون الحاجة لاستنفاذ ذاكرة الجهاز نفسه.
– عدم التأثر من بصمات الأصابع: اعتادت شركة أبل على تقديم براءة اختراع فيما يخص الجانب التكنولوجي، وستستمر على هذا المنوال مع جهاز الآي باد 3، من خلال تقديم شاشة مغلفة بمواد خاصة لا تتأثر بتكرار لمسها من خلال أصابع مستخدمي الجهاز، الأمر الذي سيقلل وبوضوح من ظهور بصمات الأصابع على الشاشة.
وبشكل عام، فإن جهاز الآي باد 3 من المتوقع أن يكون أرق حجما من سابقه بحوالي 20 % وبشاشة لمس تدعم تقنية الصورة عالية الجودة HD. وستكون بطارية الجهاز أخف وزنا، الأمر الذي سينعكس على وزن الجهاز ككل.
ويذكر أن البطارية ستكون أعلى سعرا بحوالي 20-30 % من سعر بطارية جهاز الآي باد 2، لكنها وفي الوقت نفسه ستدوم لفترة أطول. ومن المتوقع أيضا أن يتضمن الجهاز الجديد تقنية الشحن اللاسلكي، التي ستمكن المستخدم من شحن جهازه ونقل البيانات التي يريدها بشكل لاسلكي.
وللمزيد من المقالات الاخري :
مؤسس MegaUpload يقدم إنترنت مجاني لبلاده
فرقة مسلحة تداهم بيت مؤسس Megaupload للقبض عليه