آبل تدافع من جديد عن Face ID وتؤكد للحكومة الأمريكية قوة أمانها
تواصل شركة آبل ، الدفاع عن هاتفها الرائد الجديد آيفون X ، فيما يتعلق بتكنولوجيا فتح قفل الهاتف الجديدة، Face ID من خلال التعرف على الوجوه، التي حلت بالهاتف بدلًا من Touch ID أو قارئ البصمات، الذي طالما كان جزءًا من هواتف آيفون خلال السنوات الأخيرة.
وبعد مرور ساعات قليلة من الإعلان الرسمي عن آيفون X الذي يأتي بتغيرات جذرية عن سابقيه، تلقت الشركة خطابًا من أحد أعضاء مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة الأمريكية، يبدي خلاله تخوفه من تقنية التعرف على الوجوه الجديد بالهاتف Face ID ، وذلك بعدما أرسل خطابًا رسميًا إلى تيم كوك، المدير التنفيذي للعملاق الأميركي.
واستجابت آبل لخطاب عضو مجلس الشيوخ، الذي يدعى فرانكن، وقامت بالرد في خطاب مطول، أكدت خلاله أنه لا يمكن لأي شخص فتح الهاتف خداع Face ID وفتح الهاتف إلا مالكه، وأشارت أن احتمال خداع تقنية الأمان الجديدة هو 1 على المليون، مقارنة باحتمال واحد على 500 ألف نسبة خداع قارئ البصمات، على حد معلومات الشركة.
وذكرت الشركة عبر البيان أن البيانات التي يتخذها مستشعر التعرف على الوجوه، يتم حفظها داخل شريحة خاصة بها بداخل المعالج A11 Bionic الجديد كليًا، ولا يمكن لأحد الوصول إليه أو اختراق الهاتف.
ويتبين من رد آبل الثاني، ردًا قاطعًا على طلب عضو مجلس الشيوخ، الذي تساءل عن إمكانية تقديم آبل المساعدة للمحكمة الأمريكية، حال طلب بيانات تتعلق بأحد مستخدمين آيفون X، فعدم قدرة أي شخص على الوصول للبيانات المخزنة داخل المعالج، توضح موقف آبل من مساعدة الحكومة الأمريكية في هذا الشأن.
ومن الجدير بالذكر، أن شركة آبل دائمة الحرص على الحفاظ على بيانات مستخدمي هواتفها، وأكدت على رفضها في كثير من المناسبات مساعدة الحكومة الأمريكية في تقديم معلومات حساسة عن مستخدمي هواتفها، وهو الأمر نفسه الذي ستقوم به الشركة لمستخدمي آيفون X الجديد، بحسب البيان.
