آبل تجبر سامسونج على العمل بأقصى طاقتها قبل الانتقال إلى LG
استمر ضغط شركة آبل على مسئولي شركة سامسونج ، من أجل الانتهاء من صناعة الشاشات OLED الخاصة بها، تمهيدًا لاستخدامها في هاتفها الرائد المقبل، آيفون 8، وذلك بعد فترة من الخلاف الذي دار بينهما مؤخرًا حول موعد تجهيز الشحنات.
وكأن التأخر في موعد انتاج الشركة لشاشات OLED وبدء التصنيع لها، لشركة آبل، قد تسبب في تأخر اعلان آبل عن الإصدار الأخير المنتظر من سلسلة الهواتف الرائدة الخاصة بها، وسط حاجة ترقب واستياء من قبل الشركة الأمريكية.
ووفقًا لما نشره موقع The Verge الأمريكي، فإن سامسونج خضعت لضغوطات آبل، واستقرت على العمل بكامل طاقتها لتوفير الكمية اللازمة من شاشات OLED التي تحتاجها آبل خلال الفترة المقبلة، بما يتناسب مع موعد جديد للتسليم.
وكشف مصدر من داخل سامسونج، أنه تم فتح وتخصيص سبعة خطوط في مصانع سامسونج Samsung Display بدلًا من خط واحد، لبدء العمل على الشاشات من أجل آبل، على أن تعمل بكامل طاقتها لإنهاء الأمر سريعًا، كما اتاحت سامسونج العمل لأول مرة، عبر مصنعها الخاص في فيتنام، والذي لطالما كان مخصصًا لصناعة الشاشات فقط للهواتف التابعة لسامسونج، ذلك بعدما خصصت الشركة مبلغ 8 مليارات دولار، لاستثمارها في مصنع فيتنام لتعويض الفترة المتأخرة من الإنتاجية.
وأوضح أن الشاشات التي تعمل سامسونج حاليًا على توفيرها لآبل، ستكون من النوع المرن، على أن يتم استخدامها في الهاتف آيفون 8 القادم، حيث قامت الشركة برفع طاقة المصانع بنسبة 700%، ليصل اجمالي الإنتاج الشهري لعدد الشاشات OLED إلى 105 ألف شاشة، بدلًا من 15 ألف، التي اعتادت المصانع على انتاجها خلال الفترة الماضية، مما يعني أن سامسونج ستكون قادرة على تفير 130 مليون شاشة خلال العام الواحد، وهو رقم ضخم للغاية تسعى من خلاله الشركة لجذب الشركات المنافسة والسيطرة على سوق الشاشات.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت استياء آبل من تأخر سامسونج في تفير الشاشات، لتتجه الشركة العملاقة في التفكير إلى البديل، حيث شركة LG التي اتجهت لتوفير شاشات OLED خاصة بها، وتسعى لجذب انتباه آبل، للانتقال للعمل معها مستقبلًا.