مطارات دبي ستحظى بأكبر سقف ألواح شمسية في العالم باستطاعة 60 جيجا واط ساعي سنوياً

⬤ انطلاق أكبر مشروع في العالم لتركيب نظام ألواح شمسي على سطح مطارَي دبي الدولي وآل مكتوم الدوليين.

⬤ سيساهم المشروع بنسبة من احتياجات الطاقة للمطارَين، ويزيل نحو 23,000 طن من الانبعاثات سنوياً.

⬤ كجزء من خطة دبي الحضرية 2040، تهتم المدينة بالتنمية الحضرية المستدامة والبنية التحتية الخضراء.

من المقرر أن تُقدم مطارات دبي على تركيب أكبر نظام ألواح شمسية على سطح مبنى في العالم، وسيشمل مطار دبي الدولي (DXB) ومطار آل مكتوم الدولي (DWC). وسيضم 62,904 لوحاً شمسياً، قادرة على توليد ما يصل إلى 60,346 ميجا واط ساعي من الطاقة النظيفة سنوياً، لتغطي 6.5% من احتياجات الطاقة لمطار دبي الدولي (DXB) للطاقة، و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي (DWC).

من المتوقع اكتمال المشروع في العام 2026، وسيساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 23,000 طن سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 5,000 سيارة من الطريق، أو توفير طاقة تكفي لتشغيل 3,000 منزل لمدة عام. وقد أبرمت مطارات دبي شراكة مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة للإشراف على هذا المشروع.

مواضيع مشابهة

مطارات دبي تطلق أكبر مشروع ألواح طاقة شمسية على مستوى مطارات العالم

في سياق متصل، أعلنت شركة طيران الإمارات عن خطط لتزويد 37% من عمليات مركز الهندسة الخاص بها بالطاقة النظيفة من خلال شراكة أخرى مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة. وبموجبها، ستقوم الشركة بتركيب 39,960 لوح شمسي بطاقة إجمالية قدرها 23,177 كيلو واط. ومن المنتظر أن ينتج هذا المشروع 34,301,960 كيلو واط ساعي سنوياً ويقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 13,000 طن سنوياً.

تأتي هذه المبادرات استكمالاً لتركيبات الطاقة الشمسية السابقة، بما في ذلك تلك الموجودة في الصالة 2 والبهو D في مطار دبي الدولي. كما وتوجد بالفعل تركيبات ألواح شمسية لدى مرافق أخرى مملوكة لطيران الإمارات في دبي، مثل منشأة الإمارات لتموين الطائرات، وملعب The Sevens Stadium.

كجزء من خطة دبي الحضرية 2040، تعطي المدينة الأولوية للتنمية الحضرية المستدامة والبنية التحتية الخضراء، بما في ذلك قطاع النقل. وقد اتخذت مطارات دبي خطوات كبيرة للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف. فقد قامت بتحسين أنظمة التبريد، وتحولت إلى استخدام المركبات الأرضية التي تعمل بالديزل الحيوي، وقللت من نفايات الطعام في مكبات القمامة.

في الوقت نفسه، العمل جارٍ أيضاً على تنفيذ أهداف الاستدامة الأوسع نطاقاً في دبي بوتيرة سريعة. ورغم أن الخطة الأصلية للطاقة النظيفة في دبي استهدفت بادئ الأمر الوصول إلى نسبة 25% من الطاقة النظيفة بحلول العام 2030، و100% بحلول العام 2050، تسعى المدينة تسعى بنشاط إلى تسريع جهودها، مع توقع الوصول إلى 27% من الطاقة النظيفة في العام 2030، وذلك وفقاً لسعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لھيئة كهرباء ومياه دبي (DEWA)، وهي الشركة الأم لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة.

شارك المحتوى |
close icon