شركة إماراتية تطلق أول روبوت إطفاء حرائق تم تصنيعه بشكل محلي
⬤ كشفت شركة إماراتية عن روبوت “وابل” كأول روبوت لإطفاء الحرائق مصنوع في البلاد.
⬤ يمكن التحكم بالروبوت عن بعد وهو قادر على رش 8 آلاف لتر من الماء في الدقيقة.
⬤ لم يتم تأكيد استخدام الروبوت بشكل رسمي من قبل الدفاع المدني في دبي، بل أنه منتج أولي فقط حالياً.
كشفت شركة FFBOTS التي تتخذ من دبي مقراً لها عن روبوت متحرك جديد يساعد الدفاع المدني في التعامل مع الحرائق. وقد تم تصنيع الروبوت في الإمارات ليتم إرساله إلى مناطق خطرة يصعب على رجال الإطفاء الوصول إليها، وحصل الروبوت على اسم “وابل” (أي المطر الغزير).
يبلغ وزن “وابل” حوالي طن متري، وهو بطول 220 سم وعرض 150 سم وارتفاع 135 سم، ومع ذلك يمكنه الصعود على سطح مائل حتى 30 درجة. وظاهرياً، يبدو الروبوت أشبه بدبابة صفراء صغيرة مع الجنازير التي تحركه، كما يأتي مزوداً بكاميرات وحساسات ترسل بيانات لحظية عن الحريق لتساعد رجال الإطفاء في وضع خطة أكثر أمانًا وفعالية للتعامل مع الحريق.
يمكن التحكم في الروبوت لاسلكياً من على بعد كيلومتر واحد، وهو مجهز بأربعة مداخل لخراطيم الماء ونظام تحديد المواقع GPS. كما تم وضع 6 كاميرات ذكية على كل جهة من “وابل” لمساعدة رجال الإطفاء على اتخاذ القرارات عن بُعد دون الاقتراب من ألسنة اللهب. ويمكن لرجال الإطفاء سماع محيط الروبوت عبر قناة صوتية قي الروبوت.
,وفق الشركة المصنعة، الروبوت قادر على رش 8 آلاف لتر في الدقيقة من المياه على مدى 100 متر وارتفاع 50 متراً، كما يمكنه بدء إطفاء الحريق قبل وصول رجال الإطفاء إلى موقع الحريق. ويمكن لمرشات المياه الأمامية على الروبوت أن تبرد مقدمته، بينما تعمل المرشات الرأسية على ضخ نافورة من المياه لتبرده من الأعلى. ويمكن استخدام الروبوت لرش رغوة الإطفاء بدل المياه أيضاً.
صنعت شركة FFBOTS الروبوت على أمل أن يكون إضافة مفيدة لفرق الإطفاء في جميع أنحاء دولة الإمارات والمنطقة. لكن لا توجد أي تأكيدات رسمية حول استخدام الروبوت من قبل قوى الدفاع المدني في المنطقة، إذا عادة ما يتطلب الأمر وقتاً لإجراء الاختبارات والتأكد من الفعالية ومن كون الروبوت سيقدم فائدة وقيمة إضافية لجهود الدفاع المدني.
قال محمد إسلام، خبير الروبوتيات والرئيس التنفيذي لشركة FFBOTS، في بيان صحفي: “الروبوت ليس بديلاً عن رجال الإطفاء، ولكنه يوفر الدعم لهم ويحافظ على الأرواح والممتلكات، خاصة عندما تنطوي الحرائق على مواقف عالية الخطورة مثل قربها من خزانات النفط والغاز والمواد شديدة الاشتعال”.