ستاربكس تلجأ للورقة والقلم بعد هجوم برمجيات فدية أصاب أحد أنظمتها

⬤ تعرضت إحدى شركات توفير برمجيات إدارة سلاسل التوريد لهجوم برمجيات فدية أصاب أنظمتها بالخلل.

⬤ كانت شركة ستاربكس من بين المتأثرين، ولجأت إلى الورقة والقلم لتنظيم مناوبات وساعات عمل موظفيها.

⬤ سبق واضطرت شركات ومؤسسات عالمية أخرى لتدابير مماثلة إبان خلل CrowdStrike التقني قبل أشهر.

أفادت شركة ستاربكس بوقوع هجوم برمجيات فدية أصاب مزود برمجيات من طرف خارجي، وأدى إلى تعطل في نظامها الخاص بتتبع جداول العاملين، ما أجبر الشركة على اللجوء إلى تتبع ساعات وأجور العمل يدوياً.

في التفاصيل، كشفت Blue Yonder، التابعة لشركة Panasonic، والمختصة بتوفير برمجيات إدارة سلاسل التوريد، عن تعرض أنظمتها لخلل بفعل ما وصفته «واقعة برمجية فدية،» في 21 نوفمبر. وتأثرت ستاربكس بالحادث، باعتبارها إحدى زبائن الشركة المذكورة، وتستخدم برمجياتها في جدولة ورديات العمل وتتبع ساعات الدوام في متاجرها ضمن دول أمريكا الشمالية. وذلك وفق ما ورد على لسان متحدث باسم Blue Yonder Group.

نتيجة لذلك، اتجهت متاجر ستاربكس نحو الطرق اليدوية القديمة، مثل الورقة والقلم لجدولة مناوبات الموظفين. في حين لم تتعرض العمليات التشغيلية للشركة للضرر.

لم تقدم الشركة المعنية بالحادث أي موعد واضح أو جدول زمني لحل المشكلة الطارئة، حسب ما ورد في رسالة من ستاربكس اطلعت عليها وكالة Bloomberg. ولضمان حصول العاملين على مستحقاتهم بحلول نهاية أسبوع العمل الجاري، في 29 نوفمبر، فسيجري منحهم تعويضات عمل عن مناوبات الأسبوع المنتهي في يوم 18 من الشهر عينه. مع الإشارة إلى أن المقادير قد لا تتماشى مع ساعات العمل الفعلية، إذا ما أخذنا بالاعتبار فوارق الورديات، وساعات المغادرة، والإجازات، وما إلى ذلك.

امتد تأثير الهجوم على Blue Yonder إلى المملكة المتحدة، حيث دفع باثنَين من أكبر متاجر البقالة في البلاد إلى اتخاذ تدابير للتعامل مع الحادث، كما ورد في تقارير إخبارية متفرقة. إذ لجأت شركة Morrisons على سبيل المثال، إلى حل احتياطي جنبها ما حدث مع ستاربكس، مع تأثير على سلاسة العمل بشكل عام.

تعيد هذه الحادثة إلى الأذهان ما حل بالعالم في أعقاب التعطل الكبير الذي تسبب به خلل في برمجيات CrowdStrike، ودفع حينها ببعض المؤسسات لاعتماد حلول بدائية، من بينها الورقة والقلم.