جيف بيزوس قد يصبح أول تريليونير في العالم
نعلم جميعًا أن جيف بيزوس هو أغنى رجل في العالم حاليًا بثروة تُقدّر بحوالي 143 مليار دولار، في زيادة قدرها 18 مليار دولار مقارنةً بالثاني عشر من أبريل الماضي عندما كانت ثروته 125 مليار دولار، لكن يبدو أنّ هذا ليس كافيًا بالنسبة لرئيس أمازون. ففي تقرير جديد من نيويورك بوست، جيف بيزوس قد يصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2026.
ويُعزي التقرير إمكانية وصول جيف بيزوس لهذا الرقم الهائل – أكبر من اقتصاد الكثير من الدول – بفضل النجاح الهائل الذي تحققه أمازون حاليًا وإمكانيات النمو التي تنتظرها على الرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية التي ترجع إلى تفشّي فيروس كورونا الجديد.
أزمة كورونا تصب في مصلحة أمازون
حيث أن نموذج أمازون المبني على البيع عبر الإنترنت هو الوحيد الذي يمكنه العمل بدون مشاكل صحية في الوقت الحالي، مع بقاء غالبية الناس في منازلهم وطلبهم مُختلف المنتجات عبر الإنترنت لتقليل الاتصال الشخصي والتجمعات البشرية في المتاجر.
وحسب تقرير من ماركت واتش، حققت أمازون مبيعات بقيمة 75 مليار دولار تقريبًا في الربع الأول من هذا العام.
ويأتي التوقّع بوصول جيف بيزوس إلى ثروة تقدّر بتريليون دولار أميركي من شركة Comparisun، وهي منصة مشورة للشركات الصغيرة، قامت بتحليل القيمة السوقية للشركات الـ 25 الأعلى قيمةً في بورصة نيويورك والثروة الصافية لأغنى 25 شخصًا في العالم وفقًا لمجلة فوربس.
ثم حسبت الشركة متوسط النسبة المئوية للنمو السنوي للثروة على مدار السنوات الخمس الماضية، وطبقت نفس معدل النمو للوصول إلى القيمة المتوقعة في المستقبل.
ويعتبر جيف بيزوس – الذي يمتلك حصة 11 في المائة من شركة أمازون – أغنى رجل في العالم منذ عام 2017، وحافظ على القمة طوال السنوات الماضية، كما أنّه واحد من أغنى خمسة أشخاص في العالم لم يخسروا الكثير من المال هذا العام نتيجة فيروس كورونا الجديد، على عكس رئيس شركة لويس فيتون الذي خسر أكثر من 30 مليار دولار منذ بدء الأزمة.
وإذا نجح رئيس أمازون في الوصول إلى لقب أول تريليونير في العالم فإنّه بذلك سيملك ثروة أكبر من الناتج المحلي لغالبية الدول حول العالم! ويبدو أن طلاقه من ماكينزي لم يؤثر كثيرًا على ثروته.