جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تطور طريقة جديدة لتحسين أداء واستقرار الخلايا الشمسية
⬤ طور باحثو جامعة «كاوست» طريقة لرفع أداء واستقرار الخلايا الشمسية الترادفية المصنوعة من البيروفسكايت والسيليكون.
⬤ حققت الطريقة كفاءة قدرها 33.7%، واستقراراً بعد 1,500 ساعة من الاختبار، مقارنةً بالخلايا الخالية من الكاتيونات.
⬤ أعلنت شركة «أرامكو» عن تمويل أعمال البحث والتطوير الخاصة بالجامعة بمبلغ 100 مليون دولار خلال العقد القادم.
طور باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) طريقة جديدة لرفع أداء واستقرار الخلايا الشمسية الترادفية المصنوعة من البيروفسكايت والسيليكون. اختبر الباحثون هذه الخلايا في ظروف تحاكي الضوء والحرارة الشديدين في شبه الجزيرة العربية، مما يدل على إمكانية استخدامها في البيئات ذات الظروف المناخية الشديدة التي قد ستعمل فيها.
أظهر البحث الجديد الذي نشرته مجلة Sience باسم فريق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بقيادة البروفيسور ستيفان دي وولف، أن الكاتيون، الأيون موجب الشحنة، لجزيء تيتراهيدروتريازينيوم يزيد عدد الروابط الهيدروجينية للبيروفسكايت، مما يحسن كفاءة تحويل الطاقة واستقرار الخلايا الشمسية، حيث تعزز الكاتيونات استقرار وتوصيل البيروفسكايت.
كان تصنيع جزيء تيتراهيدروتريازينيوم وعزله أمراً معقداً جداً، إلا أنه لم يكن مستحيلاً، حيث أظهر فريق دي وولف أن إضافة كلوريد الميثيلينديامونيوم قد عزز دمج كاتيونات تيتراهيدروتريازينيوم في شبكة البيروفسكايت، لتحقق الخلايا الشمسية الترادفية المصنوعة من البيروفسكايت والسيليكون كفاءة قدرها 33.7%، واستقراراً بعد 1,500 ساعة من الاختبار، مقارنةً بالخلايا الخالية من الكاتيونات.
أكد دي وولف أن النتائج التي توصل إليها الفريق تحتاج لتعاون الصناعة في التصنيع التجاري للخلايا الشمسية الترادفية المصنوعة من البيروفسكايت والسيليكون، وقال: «تعتبر جهودنا في المختبر لتقليل فقدان الأداء بتكلفة أقل جهوداً علمية، ويمكن أن تؤدي هذه التحسينات المتكررة لآثار صناعية كبيرة، ولكن يجب علينا أن نجد شركاء أولاً لنظهر كيفية نقل النتائج التي توصلنا إليها إلى نطاق أوسع.»
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة «أرامكو» عن التزامها بتمويل أعمال البحث والتطوير الخاصة بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمبلغ 100 مليون دولار خلال العقد القادم، بهدف تسريع الابتكار داخل المملكة العربية السعودية وتطوير حلول قابلة للتطبيق تجارياً لدعم تحول الطاقة العالمي والاستدامة.