الإمارات تستعد لإطلاق أول مهمة فضائية إلى المريخ
تستعد الإمارات لدخول تاريخ الفضاء من أوسع أبوابه هذا الصيف عندما تُطلق أول مهمة فضائية لها إلى كوكب المريخ، لتنضم بذلك إلى نخبة الدول التي تستكشف الفضاء.
ويأتي هذا بعدما عملت الإمارات طوال السنوات الست الماضية على بناء مركبة فضائية مدارية يمكنها الدوران حول الكوكب الأحمر لدراسة خصائص الطقس والغلاف الجوي، وتنوي إطلاقها على متن صاروخ ياباني الصُنع.
وكانت وكالة ناسا قد نجحت في السابق في إطلاق مسبار إنسايت والهبوط به على سطح كوكب المريخ للدراسة والتحليل وإرسال البيانات إلينا.
تعرّف أكثر على مهمة المركبة الإماراتية وكافة تفاصيلها في النقاط التالية:
- مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” سيكون واحدًا من مجموعة مشاريع من الصين ووكالة ناسا مُخطط إطلاقها هذا الشهر، حيث تكون المسافة بين الأرض والمريخ أقصر ما يمكن ولا تتكرر هذه الفرصة إلّا مرة كل عامين.
- تعمل حاليًا شركة سبيس إكس على مركبة فضائية يمكنها نقل رواد فضاء إلى المريخ، على أمل استعماره، أو هكذا يظن إيلون ماسك، ويمكنك معرفة المزيد عن هذه المركبة في هذا المقال.
- يُعد إطلاق مسبار الأمل هذا العام مسألة هامة جدًا بالنسبة للإمارات، حتى يصل إلى المريخ بحلول العام القادم بينما تحتفل بمرور خمسين عامًا على تأسيسها في ديسمبر 2021.
- بدأ المشروع بطلب من معالي رئيس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم ليعمل أفضل عليه مهندسي الفضاء في الإمارات وتنفيذه احتفالًا بهذه المناسبة الهامة.
- تعود جهود الإمارات الفضائية إلى 14 عامًا ماضية، تركزت فيها جهودها على بناء وإطلاق الأقمار الصناعية.
- إذا نجحت الإمارات في إطلاق مسبار الأمل في موعده المحدد سوف يستغرق سبعة أشهر قبل الوصول إلى المريخ في فبراير 2021.
- وبعد وصوله سوف يدور حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، وهو الأمر الذي نجحت أربعة مركبات فقط في التاريخ في تحقيقه.
- مهمة مسبار الأمل هي جمع البيانات التي يمكنها الإجابة على أسئلة علمية كثيرة لم تنجح المهام السابقة في الإجابة عنها، مثل تغيرات الطقس على مدار العام.
- تُخطط الإمارات لإطلاق مسبار الأمل في الفترة من 15 يوليو وحتى 12 أغسطس القادم من مركز تانیغاشیما الفضائي، الیابان.