استعراض ملاعب السعودية لكأس العالم 2034 مع اقتراب تسمية المملكة كمستضيف له
⬤ أعلنت فيفا عن تفاصيل عرض السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، كاشفة عن 15 ملعباً ستستضيف منافسات البطولة.
⬤ تخطط السعودية لبناء 11 ملعباً جديداً، منها ملعب نيوم، وملعب الأمير محمد بن سلمان، فيما ستجدد 4 ملاعب حالية وتوسعها.
⬤ بينما لم تحصل السعودية على التسمية الرسمية كمستضيف البطولة الكبرى، فهي المرشح الوحيد، مما يجعل فرصتها مؤكدة.
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) مؤخراً عن تفاصيل عرض المملكة العربية السعودية لاستضافة منافسات نهائيات كأس العالم لكرة القدم للعام 2034، والتي تضمنت خططاً لبناء 11 ملعباً جديداً.
جوهرة البطولة سيكون ملعب نيوم المستقبلي، والذي من المقرر بناؤه في «مدينة ذكية» مستقبلية على ارتفاع يزيد عن 350 متراً فوق سطح الأرض، وفق تصميم يبدو أشبه بالخيال، ولكنه قد يرى النور في نهاية المطاف. حيث سيمتاز بسقف يحتوي على هياكل مضلعة تشبه الزجاج المتكسر، لتخلق تأثيراً أشبه بالمرآة داخل الملعب، من الأعلى والأسفل. ويهدف المهندسون المعماريون إلى إنجاز كيان يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع سعة استيعاب تبلغ 46,000 مشجعاً، ومن المقدر الانتهاء منه بحلول العام 2032.
بالإضافة إلى ملعب نيوم، تخطط السعودية لبناء ملعب الأمير محمد بن سلمان، وهو هيكل من ثلاثة طوابق يتموضع على سفح منحدر، محاطاً بالزجاج الملون، وشاشات LED.
بالمجمل، تشمل خطط السعودية إقامة المباريات على 15 ملعباً، منها 4 مواقع موجودة بالفعل سيُصار إلى تجديدها، وستجري المنافسات صمن خمس من مدن المملكة، وهي أبها، والخبر، وجدة، والرياض، ونيوم، المدينة قيد الإنشاء حالياً، والتي ستُشيّد فيها ناطحة السحاب The Line.
With 15 world-class stadiums, Saudi Arabia's FIFA World Cup 2034™ vision transcends time, set a decade in advance. #Saudi2034Bid #GrowingTogether pic.twitter.com/mwY9SlEnQP
— CIC Saudi Arabia (@CICSaudi) August 1, 2024
لا تزال كل هذه الخطط في مرحلة التصميم، ومن المنصف القول إن الهياكل النهائية قد تختلف اختلافاً كبيراً عن التصاميم الأولية، كما يتوقع أغلب المطلعين.
حتى الساعة، لم يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن تسمية السعودية لتكون البلد المستضيف لمنافسات نهائيات كأس العالم 2034، لكن التقارير حول الأمر تشير لقرب تسميتها رسمياً في ديسمبر نهاية العام الجاري، على اعتبارها البلد الوحيد الذي تقدم بعرض لذلك.
إن مشروع استضافة البطولة الرياضية الأكثر شعبية حول العالم على أراضي المملكة ما هو إلا استثمار جديد في طريق نهج اقتصادي جديد في البلاد لتقليص اعتمادها على النفط، وتبني نهج أكثر استدامة في المستقبل، وإحداث تأثير كبير على الساحة العالمية، ولكنه في الوقت عينه تحدّ كبير ترافقه متطلبات حيوية، واقتصادية، وأمنية جمة.